المحليات
سبل تقليل البطالة وتوطين المرأة.. في اجتماع إدارة التوطين بموارد وتنمية الشرقية
عبدالله بن صالح – الأحساء
برعاية وحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الاستاذ عبدالرحمن بن فهد المقبل عقدت إدارة التوطين بفرع الوزارة يوم الاربعاء الموافق 2 ديسمبر 2020 اجتماعا بشأن عرض برنامج التوطين والتعريف بأهم الانجازات، واستهدف الاجتماع اعضاء اللجنة التنفيذية بالتوطين المناطقي من القطاع الخاص، بإشراف مدير الإدارة وأمين عام برنامج التوطين بالمنطقة الشرقية فهد بن سعد الزعبي وحضور مساعد المدير العام لقطاع العمل محمد بن أحمد الأطرش.
افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية من مدير عام الفرع المقبل أشاد فيها بقوله: “يوجد بالمنطقة الشرقية أفضل جهاز تنظيم إداري الذي له الأثر على المجتمع في المنطقة بوجود صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف الداعم الأول للمنطقة ونائبه صاحب السمو الملكي الامير أحمد بن فهد بن سلمان الذي يحرص أن تكون جميع البرامج برامج مميزة، مما زادنا أن نكون أكثر فخراً واعطاءنا الدعم للتقدم نحو الأفضل، ورغبة أن نتميز في التوطين وأن تكون جميع قرارتنا جميعها صائبة مستهدفة التوطين والمنطقة وأن ندعم اللجنة العليا، فكل أسرة تتأمل من هذا البرنامج المتميز ما يعينهم على العيش من وظائف متاحة لأبنائهم وبناتهم، فكان لابد أن نبحث عن المصادر والشركات التي تدعم وترفع نسبة توطين المرأة والخروج بحزمة من الرؤية التي تجعل لنا مسار واضح”
تحدث بعدها المساعد لقطاع العمل الاطرش بقوله: بمجرد وجود أرقام وإحصائيات كان لنا تكوين للتوطين، حصلنا من خلال تواصلنا مع الجهات الأخرى على الكثير من الفرص الوظيفية، فلدينا قطاعات نفطية وصحية وغيرها، لنبتعد عن المهن البسيطة ونسلط الضوء بدخولنا بتخصصنا في المنطقة وامكانياتها والفرص المتاحة بها والدقة في اختيار النسبة التي تكون احصائية واضحة ودقيقة”
قدم بعدها مدير إدارة التوطين الزعبي عرض بأهم أهداف إدارة التوطين وعرض خريطة سير العمل للإدارة والتوطين المناطقي وأهدافه، والأرقام والاحصائيات لنسبة توطين المرأة ونسبة البطالة في المنطقة خلال فترة محددة.
اختتم الاجتماع بمناقشة سبل تقليل نسبة البطالة، ومناقشة توطين المرأة في المنطقة والبحث عن المعوقات والأنشطة الأخرى بما يخدم المنطقة والتحول الوطني 2030 ليكون 2021 عام التوطين، التغذية العكسية بالمناطق ومجالات الوظائف وكيفية استثمارها.