المحليات

الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقوم بتغيير 4000 قطعة رخام بالمسجد الحرام

 

مكة المكرمة – عمر الموسى

قامت الإدارة العامة للمشاريع التابعة للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، خلال فترة تعليق العمرة والصلاة في المسجد الحرام بسبب جائحة كورونا، بتغيير أكثر من (4000) قطعة رخام في توسعة الملك فهد
والمسعى وتجهيز مصلى الإمام، وإصدار (437) رخصة عمل ، وأوضح مدير الإدارة العامة للمشاريع المهندس عمار بن محمد الأحمدي: أن قطع الرخام المركبة في المسجد الحرام خلال فترة الجائحة (4002) قطعة بمساحة إجمالية تقدر (1849) مترًا مربعًا، منها (3302) في توسعة الملك فهد،و(700) قطعة في المسعى ، وأشار المهندس الأحمدي :
أن التوسعة والمسعى تم تقسيمها أثناء أعمال التركيب إلى (18) زون، وبلغ الزون الأول في توسعة الملك فهد (160) قطعة، والثاني (458)، والثالث (537)، والرابع (409)، والخامس (410)، والسادس (571)، والسابع (415)، والثامن (307)، والتاسع (35) وأكد المهندس الأحمدي : أنه تم تركيب (41) قطعة في الزون الأول للمسعى، والزون الثاني (63)، والثالث (104)، والرابع (93)، والخامس (62)، والسادس (74)، والسابع (83)، والثامن (89)، والتاسع (91).
وأوضح المهندس الأحمدي :بأنه يتميز الرخام بأنه خالٍ من التشققات والتسوس، ويبلغ سمكه (3) سم، وقد أشرف على تركيبه، وتجهيز مصلى الإمام (15) مهندساً من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي يعملون على مدار الساعة
مؤكدا: أن أعمال التركيب تمت عبر إزالة الرخام القديم مع الحفاظ عليه، وتنظيف مساحة العمل، وقد روعي أثناء خلط المواد؛ عدم إضافة التربة العادية لضمان عدم اصفراره مستقبلاً، كما جرى تركيب فاصل التمدد من السيليكون لحماية الرخام من إختلاف النسب، كذلك تم التأكد من اتجاهه للقبلة ليستدل به المصلون.
وأشار المهندس الأحمدي إنه تم نقل مصلى الإمام إلى الدور الأرضي، والاستفادة من فترة إيقاف العمرة والعمل في تجهيز مصلى الإمام والذي قسم إلى أجزاء، وخلال (18) يوماً جُهز المصلى، وتم تركيب (248) متر مربع من الجبس بورد، مع إنهاء أعمال الدهان، ويحتوي المصلى على (38) سماعة، و(7) نجفات، و(7) وحدات دولابية للتكييف، و(140) وحدة إنارة، و(27) مخرج تكييف سطحي
وأعرب المهندس عامر الأحمدي عن بالغ الشكر والتقدير لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتورعبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس على متابعته وإهتمامه بأعمال الإنشاء والصيانة وتوفير أجود وأفضل الأدوات من أجل سلامة وراحة قاصدي المسجد الحرام، وتحقيقاً لتطلعات ولاة الأمر –حفظهم الله-، خاصة في ظل ما يجده المسجد الحرام من عناية وإهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة – رعاها الله –

 

مقالات ذات صلة

إغلاق