المحليات

*البتول التركي تدشن كتابها الأول ( الكنز المتروك )*

 

 

جدة — ماهر عبدالوهاب

دشنت الكاتبة والمؤلفة المعروفة البتول بنت جمال التركي باكورة أعمالها “الكنز المتروك” مساء يوم أمس الأول الاثنين الموافق ٨ ربيع الثاني ١٤٤٢هـ .
هذا وقد حضر حفل التدشين والذي أقيم في إحدى قاعات الإحتفالات الراقية بمدينة جدة عدد من الإعلاميين والفنانين والمثقفين والشعراء ورجال الأعمال وأصدقاء وصديقات الكاتبة . حيث بدأ حفل التكريم وتدشين الكتاب بمقدمة الاعلامي المميز الأستاذ عبدالله الشلاحي ثم ألقى الكوتش الدولي المعروف إبن المدينة المنورة البار الأستاذ حاتم سفرجي كلمة رائعة نيابة” عن الاعلاميين وتلا ذلك ألقى الشاعر الكبير المعروف الأستاذ عبدالآله دشيشه قصيدة رائعة أثارت أعجاب الحاضرين وعقب ذلك ألقى الأستاذ مشهور الذيابي كلمة الجهة الراعية والمتكفلة بطباعة الكتاب وأخيرا” كانت الكلمة الضافية لراعية الحفل الكاتبة والمؤلفة البتول التركي والتي تحدثت فيه بإسهاب عن رحلتها الشيقة الجميلة في كتابها الأول الكنز المتروك حيث ذكرت الكاتبة البتول أن كتاب “الكنز المتروك” يعني لها الكثير ككاتبة وتم إهدائه إلى روح والدها جمال التركي رحمه وأسكنه فسيح جناته .
ومن جانبها أشارت البتول قائلة” أقدم شكري لزوجي وأخوتي وأبنائي وبناتي والذين كانوا لي خير داعم ، كما وأشكر كل من حضر هذا المساء وشاركني فرحتي فحضورهم يعني لي الكثير .
وأضافت البتول إلى أن هناك إصدار قادم بحول الله في منتصف العام القادم .
وأردفت الكاتبة البتول قولها الحمد لله على نعمه الكثيرة والدائمة ، وكلي أمل أن يحظى كتابي هذا بنسبة قراءة عالية ويكون اضافة للمكتبة السعودية والعربية ..
وأختتمت حديثها بأن فكرة الكتاب تشير إلى أنه بداخل كل إنسان كنز لن يجده إلا في كتاب الله تعالى، وقد كانت الكاتبة” التركي” تشحذ الهمم العالية لتلامس آفاق السماء بحيث يجعل المرء الدنيا لنفسه والآخرة لقلبه.

يذكر أنه نُشرت طبعة الكتاب عبر شركة تكوين للنشر والتوزيع، ووعدت الشركة بنشر كتب أخرى للكاتبة بعد تهنئتها بهذا الإنجاز؛ حيث كانت فخرًا للوطن وللسيدات السعوديات الصاعدات.

وأثناء حفل التدشين و بعد تناول مأدبة العشاء تم تكريم الكاتبة بدرع تقديري جميل من سيدة الأعمال المعروفة الأستاذة آمال أبو خشبة البركاتي وتبادل الجميع التهنئة مع الكاتبة حيث قدمت لنا ” التركي” من خلال كتابها أكبر ثروة يمكن أن يمتلكها الإنسان، وتغنت في كتابها بلغة القرآن والارتواء الروحي، وليس بمستغرب مثل هذا القلم على تلك الهامة التي كانت تسير على خطى أبيها الراحل وختمت كتابها بمرثية أهدتها له، فكانت أنموذجا” رائعا” للإبنة الصالحة .

مقالات ذات صلة

إغلاق