المحليات
رئيس جامعة شقراء : تتّجه أنظار العالم إلى عاصمتنا الرياض وترىٰ فيها حلولاً لمشكلات الاقتصاد العالمي في قمة العشرين.
أكّد رئيس جامعة شقراء الأستاذ الدكتور علي بن محمد السيف أن أنظار العالم تتّجه نحو العاصمة السعودية الرياض ؛ لمتابعة فعاليات قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة العربية السعودية ، ويترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، حيث يجتمع قادة أكبر عشرين دولة بالعالم في هذه القمة لرسم السياسات الاقتصادية التي ستقود العالم في المرحلة المقبلة، ومناقشة أهم القضايا والموضوعات وسبل مواجهة الأزمات الاقتصادية التي ضربت العديد من دول العالم خلال هذا العام في أعقاب تفشي فيروس كورونا وإجراءات الإغلاق التي طالت العديد من جوانب الحياة في كافة دول العالم.
وأوضح السيف أن اختيار العاصمة الرياض لاستضافة هذه القمة في ظل هذه الظروف، هو إنجاز جديد يضاف لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – كما أن رئاسة المملكة العربية السعودية لهذه الدورة من قمم مجموعة العشرين التي تتحكم في الجزء الأكبر من الاقتصاد العالمي يدل على مكانة المملكة ودورها الرائد على الصعيد العالمي، لافتًا إلى أن هذه المكانة راسخة تتعزز يومًا بعد يوم بفضل من الله، ثم بحكمة قيادتها الرشيدة وما تؤديه من دور في حفظ السلام والأمن العالمي وما تقدمه من أعمال إنسانية لمساعدة كثير من شعوب العالم الفقيرة.
وأشار السيف إلى أن أهمية هذا الحدث الكبير الذي تترأسه المملكة ترجع إلى دقة الظرف الذي تنعقد فيه، حيث تتطلع الكثير من الهيئات والمؤسسات الدولية الكبرى لنتائج هذه القمة التي سوف تؤثر بما لا يدع مجالًا للشك في التخفيف من حدة الاضطرابات التي ضربت الأسواق العالمية نتيجة تفشي وباء كورونا، وما خلفه من تبعات اقتصادية أدت إلى ركود شبه تام في العديد من النشاطات التجارية والاقتصادية حول العالم، منوهًا إلى أن المملكة بما لها من ثقل ووزن داخل المجموعة قد ساهمت في وضع وإعداد العديد من المبادرات والمقترحات والملفات المطروحة على طاولة القمة.
وأشاد السيف باستعدادات المملكة الكبيرة لاستضافة هذه القمة مما أضفى عليها أهمية خاصة، وزخمًا إعلاميًا وسياسيًا تمثلت في اتساع نطاق المشاركة في هذه القمة، الأمر الذي يتيح للجميع أن يطرح أفكاره ورؤيته لوضع حلول جذرية لأهم المشكلات الاقتصادية التي تواجه العالم، سائلًا الله تعالى أن يوفق قادة المجموعة لما فيه الخير لشعوبهم وشعوب العالم، وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة التي ستقود هذه المجموعة وتترأس هذه القمة فيما فيه الخير للأمتين العربية والإسلامية، وأن يحفظ الله تعالى على بلادنا أمنها وأمانها وعلو شأنها.