المحليات

الرئيس العام يؤكد حرص القيادة البالغ على خدمة قاصدي الحرمين الشريفين خلال ندوة جهود الملك سلمان في خدمة الحرمين الشريفين

 

مكة المكرمة – عمر الموسى

تحدث معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عن شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الفذة والنادرة وما حققه من إنجازات خلال تنقله في مؤسسات الدولة حتى وصوله لسدة الحكم في هذا العهد السعودي الزاهر.
جاء ذلك خلال اطلاعه على توصيات ندوة جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الحرمين الشريفين خلال عهده الزاهر الميمون المقامة في المبنى الإداري للرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأشاد معاليه بما حققه خادم الحرمين الشريفين من نقلات نوعية في كافة مجالات خدمة الوطن والمواطن، وتعزيزه للثوابت الدينية التي قامت عليها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، ومواكبة المملكة العربية السعودية لمستجدات وتقنيات العصر العالمية وتبوئها الريادة العالمية بسبب فهمها الصحيح للإسلام وما يتعلق به من أحكام خلال العصر الحديث وخلال الظروف الاستثنائية للجائحة العالمية، مؤكداً أن هذا ما يحث عليه الإسلام منذ العصور الإسلامية المتعاقبة حتى العهد السعودي الحاضر.
وأهاب معالي الرئيس العام خلال ختام جلسات الندوة بما يحظى به الحرمان الشريفان من دعم لا محدود في المشاريع والجوانب المالية والخدمية والفنية والتوجيهية والإرشادية وغيرها، واستثمارٍ للتقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في مواصلة تطوير الخدمات داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأكد معاليه اعتزازه وفخره بما حققته الرئاسة خلال السنوات الأخيرة وخلال الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا العالمية من تطبيق حازم للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أوصت بها الجهات المعنية وقفزات نوعية تدعمها الكفاءات الشابة المتخصصة في تقديم الخدمات الفنية والميدانية والإعلامية والتقنية وغيرها من المجالات والتخصصات التي تزخر الرئاسة بها، ومواصلة تطوير منظومة التحول الرقمي وجميع الإمكانات التي وفرتها القيادة لخدمة الحاج والمعتمر والزائر من قلب الحرمين الشريفين.
وختاماً قدم معاليه بالغ شكره وتقديره على الدعم الواضح والمتواصل من ولاة الأمر لكافة وسائل التطوير والتحديث في منظومة خدمات المسجد الحرام والمسجد النبوي، ولشركاء النجاح من الجهات الأمنية والصحية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، داعياً المولى عز وجل أن يديم العز والنماء والرخاء على هذه البلاد الطاهرة، وأن يديم بقاءها وفي سماء العز ارتقاءها، ويكلل بالتوفيق والنجاح كل ما تقدمه المملكة العربية السعودية وقيادتها من جهود في خدمة الإسلام والمسلمين.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق