شرق اوسط

إضاءة برج القاهرة ضمن فعاليات حملة “لسكرك وصحة قلبك” لدعم وتوعية مرضى السكري

في اليوم العالمي للسكر..

 

القاهرة -مني خليل

في إطار اليوم العالمي لمرض السكر، أضاءت شركة بوهرنجر انجلهايم، إحدى الشركات الرائدة في قطاع الصناعات الدوائية على مستوى العالم، برج القاهرة بحملة “لسكرك وصحة قلبك” وذلك بهدف دعم وتوعية مرضى السكرى بأهمية ضبط معدل السكر لتجنب مضاعفات وأخطار المرض، وضمن جهود الشركة في تطوير مختلف العلاجات واجراء الأبحاث الرائدة لمعالجة حالات التمثيل الغذائي وتأثيره على القلب والكلى.
تعد حالات وأمراض التمثيل الغذائي، وما تنتج عنه من تأثير على القلب والكلى، من الأسباب الرئيسية للوفاة حول العالم، حيث تتسبب فيما يصل إلى 20 مليون حالة وفاة سنويًا ، كما ترتبط الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو أمراض الكلى المزمنة ارتباط واضح وسريع بالعديد من حالات مرضى السكرى من النوع الثاني، حيث يتوفى 1 من أصل كل شخصين مصابين بمرض السكرى من النوع الثاني وذلك بسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية . وتشير الاحصائيات الى إصابة أكثر من 40% من مرضى قصور القلب بداء السكري من النوع الثاني ، بالإضافة الى تشخيص أكثر من 37% من البالغين المصابين بداء السكري بمرض الكلى المزمن مما يؤكد على ضرورة اعتبار الكثير من الأمراض خلال رحلة علاج مرض السكرى.
وتأتى حملة “لسكرك وصحة قلبك” ضمن فعاليات شركة بوهرنجر انجلهايم لزيادة الوعي حول واحد من أكثر الأمراض شيوعًا، وتأكيدًا على المسؤولية المجتمعية للشركة في التوعية قبل العلاج، حيث يرتبط علاج الأمراض ذات الصلة بالعادات اليومية من اتباع نظام

غذائي وممارسة التمارين الرياضية وهو ما لا يقل أهمية عن العلاج الدوائي، فاتباع نهج صحي شامل لا يعالج فقط عوامل خطر ارتفاع معدل السكر في الدم ولكنه يقلل من التداعيات العامة لتطور المرض وما يرتبط به من مضاعفات أخرى على المدى الطويل.
صرح الدكتور إبراهيم الابراشى، أستاذ الباطنة بكلية الطب جامعة القاهرة: “يسبب مرض السكري مضاعفات كثيرة وخطيرة على القلب والكلى، حيث أن الإصابة بمرض السكري هو المتسبب في ثلاث أرباع حالات المرحلة الأخيرة من مرضى الكلى حول العالم . ” كما أشار الإبراشي الى ضرورة الاهتمام بالأعراض وبروتوكولات العلاج، حيث ترتبط حالات أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكلى وحالات التمثيل الغذائي والتي يصاب بها أكثر من مليار شخص حول العالم ببعضها البعض ، كما تتشارك في العديد من عوامل الخطر، فأي خلل وظيفي في أحد الأنظمة يتسبب ويؤثر على بقية الأنظمة ويؤدي إلى تطور الحالة .”
وقد أجرت شركة بوهرنجر إنجلهايم برنامج تطوير التجارب السريرية لدواء امباغليفلوزين ” empagliflozin”، لدراسة واستكشاف كيفية تحسين النتائج الصحية للمرضى وسد الفجوات العلاجية بين أمراض القلب والكلى والتمثيل الغذائي. وقد أتت التجارب بنتائج مبشرة تؤكد على قدرة ” امباغليفلوزين” على تلبية الاحتياجات القائمة لمرضى هذه الحالة المنتشرة. جاءت تلك النتائج في إطار برنامج EMPOWER السريري الذي يعد الأوسع والأكثر شمولاً لتجارب مثبط SGLT2 لاكتشاف تأثير العلاجات على حالات التمثيل الغذائي وتأثيره على القلب والكلى.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد مشرف، المدير العام لشركة بوهرنجر إنجلهايم في مصر: “يصل معدل انتشار مرض السكرى من النوع الثاني في مصر إلى15.6% بين البالغين الذين يتراوح أعمارهم بين 20-79 عاما.” موضحا أن رفع مستوى الوعي والإلتزام بأسلوب الحياة الصحي والمتابعة بشكل دائم مع الأطباء لإدارة مرض السكري ومضاعفاته بشكل سليم هو الأساس لإدارة هذا المرض .” كما أشار د. مشرف الى ضرورة الاهتمام بحالات مرضى السكرى من النوع الثاني لكونها من الأسباب الرئيسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الجسم بشكل عام . ولذلك تسعى شركة بوهرنجر إنجلهايم الى اجراء التجارب والاستثمار في المزيد من الدراسات البحثية وبروتوكولات العلاج التي تدعم المريض نحو جودة حياة أفضل.

عن مرض السكرى .من النوع الثاني ..
أبرز أسبابه وطرق علاجه والمخاطر المصاحبة له))
مرض السكرى في مصر:
يعد مرض السكري أحد الأمراض المنتشرة وسريعة النمو حيث يبلغ معدل انتشار مرض السكري من النوع 2 (T2D) في مصر حوالي 15.6٪ من جميع البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 79 عامًا. كما أقر الاتحاد الدولي للسكري (IDF) مصر كونها الدولة التاسعة الرائدة في العالم من حيث عدد مرضى T2D.
يرجع ارتفاع الاصابة بالمرض إلى الانتشار المتزايد لعوامل الخطر المؤدية له؛ كالسمنة وعدم ممارسة الرياضة والعادات الصحية الغذائية المضرة وغيرها من العادات الأخرى المنتشرة في المجتمع. فحسب الاتحاد الدولي للسكري، تضاعف انتشار النوع الثاني من مرض السكرى T2D)) في مصر ثلاث مرات تقريبًا خلال العقدين الماضيين..
● أشار المسح الديموغرافي لمصر عام (2008) الى معاناة 50٪ من الرجال المصريين و 65٪ -80٪ من النساء المصريات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 59 عامًا من زيادة الوزن أو السمنة.
● أشار تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2010 إلى أن 30.3٪ من البالغين المصريين يعانون من السمنة
● تحتل مصر المرتبة الثالثة من حيث انتشار السمنة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، بعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة

● أظهرت نتائج البرنامج القومي المصري للكشف عن ضغط الدم، الذي تم إجراؤه في 6 محافظات مصرية وشمل 2313 بالغًا من عمر 25 عامًا فأكثر الى إصابة 50٪ من الأفراد الذين شملهم الاستطلاع من السمنة المركزية. والتي تعد أحد العوامل الرئيسية لزيادة الاصابة بمخاطر مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
● أظهرت نتائج استطلاع حديث في عام 2015، والذي شمل المرضى الذين يعانون من مرض مزمن واحد أو أكثر مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون في الدم، أن الغالبية لا يمارسون أي نشاط بدني أو يمشون بانتظام.
من المتوقع أن ينمو عدد مرضى السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

 

مقالات ذات صلة

إغلاق