المحليات

أمين العاصمة المقدسة يرفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين بمناسبة ذكرى البيعة السادسة

 

مكةالمكرمة – عمر الموسى

رفع معالي أمين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبدالله القويحص باسمه ونيابة عن منسوبي الأمانة اصدق التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بمناسبة ذكرى البيعة السادسة مجدداً له البيعة والولاء، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ بلادنا وشعبها من كل مكروه.

وقال أمين العاصمة المقدسة “لقد حققت بلادنا بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة خلال السنوات الماضية نجاحات كبيرة في مختلف المجالات ، كالتعليم والصحة والامن والاقتصاد والسياحة والرياضة والاهتمام بحقوق الإنسان ، وقضايا المرأة والدعم السخي لصناديق الاستثمار ومشاريع الإسكان ،إضافة الى المشاريع التطويرية الضخمة في المدينتين المقدستين والحرمين الشريفين ، وكل تلك المشاريع العملاقة هيأت أجواء ملائمة لحياة كريمة ينشدها القائد لأبناء شعبه ، ويأتي برنامج التحول الوطني ليؤكد ذلك من خلال رؤية 2030 الطموحة ، التي ستشكل بحول الله نقلة نوعية وتطويرية كبرى ستنقلنا إلى مستقبل أكثر إشراقاً ورقياً ومرحلة جديدة في مسيرة البناء والنماء”.

وأوضح المهندس محمد القويحص أن المملكة استطاعت أن تكون أحد أهم ركائز الاقتصاد العالمي بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين، من خلال بناء قاعدة صلبة وضعتها في مصاف القوى المنتجة والمصدرة، وساهمت في تفعيل دورها في المجموعة الدولية وتبوئها لمكانة مرموقة بينها، كواحدة من أكبر اقتصادات العالم، وتأتي استضافة قمة العشرين (G20) لتؤكد ما وصلت إليه المملكة من ريادة اقتصادية، واعترافاً دولياً بأهمية المملكة ومكانتها البارزة، ودورها الفاعل في رسم سياسة الاقتصاد العالمي.

وأشار معاليه إلى الازمة الاقتصادية التي اجتاحت العالم مؤخرا بسبب وباء كورونا ، والمرحلة الحرجة التي عصفت بجميع الدول ووضعت الحكومات في اختبار صعب ،وأنها أظهرت بجلاء ما تتمتع به المملكة من احترافيه ، أبهرت بها العالم ، بفضل الله ثم بفضل ما يتوفر لديها من بنية تحتية تقنية وخدمية مهيئة ، ساهمت في سرعة المواجهة بقرارات استباقية جعلت المملكة من أقوى الدول وأنجحها في مواجهة هذه الجائحة ، ومن أهم هذه القرارات تحويل الدعم للقطاع الصحي والأمر الكريم بعلاج جميع المواطنين والمقيمين ومخالفي أنظمة الإقامة والعمل ، ودعم أصحاب الأعمال المتأثرة بالجائحة والمواطنين العاملين في مجال الدخل اليومي ، وإقامة شعيرة الحج في ظروف استثنائية وفق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية”.

مقالات ذات صلة

إغلاق