المحليات

“آداب” جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل تمد جسور العمل خرّيجاتها (عن بُعد)

الوطن الآن/صيتة الظفيري -الدمام

واصلت وكالة الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع بكلية الآداب في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل جهودها الحثيثة الهادفة إلى دعمِ خرّيجات الكلية وتنمية مهاراتهن وربطهن في سوقِ العمل وذلك عبر إطلاق مبادرة (دعم عن بعد) بإشرافِ مركز الخرّيجين والتنمية المهنية بالجامعة إذ تسعى المبادرة إلى تعزيزِ ثقة الخرّيجة وإبراز طاقاتها في العالم المهني وذلك بتقديم عدد من الورش والدوراتالتدريبية لصقل المهارة لديها وإتاحة الفرصة لها بعرض ما تمتلك من قدرات لأرباب العمل وشرائح المجتمع المختلفة.
و أكدّت سعادة عميدة كلية الآداب الدكتورة مشاعل بنت علي العِكلي على حرص الكلية الدؤوب واهتمامها البالغ باستدامة العلاقة بينها وبين الخرّيجة وأرباب العمل كونهما طرفين فاعلين فيما تقوم به الكلية من تطوير أو تغيير يمس خططها المستقبلية، مشيرةً أن ما يمر به العالم من ظروفٍ طارئة فرضها انتشار فيروس كورونا تعذر معه لقاء الخرّيجات مباشرة، قامت وكالة الدراسات والتطوير وخدمة المجتمع بالكلية بمهمة التواصل معهن عن بعد عبر تقديم دورات متعددة الاهتمامات والمجالات تُعين في إعدادهن لسوق العمل سواء من حيث التدريب العملي على إظهار مَلكات الذات وتقديمها بفاعلية لقطاعات العمل أم من ناحية امتلاك المعرفة التي تؤهلهن للدخول إلى سوق العمل، راجيةً أن تؤدي الدورات أهدافها – بعون الله – وأن تبقى الصلة بالخرّيجة قائمة لتقديم الدعم والمساعدة لها.
من جهةٍ أخرى أوضحت سعادة وكيلة كلية الآداب للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتورة صيته بنت محمد العجمي أن وحدة الخرّيجين والتنمية المهنية بالكلية تعمل بحرصٍ على توثيق أواصر العلاقة بينها وبين المؤسسة التعليمية، وتقديم كافة سبل الدعم للخرّيجات وربطهن بسوق العمل وفق ممارسات عالية الجودة نصّت عليها معايير الاعتماد الأكاديمي المؤسسي حيث دعت إلى ضرورة تتبع الخرّيجين والتواصل الفعّال معهم ودعمهم من خلال إشراكهم في الفعاليات والخطط إضافةً إلى استثمار خبراتهم المهنية والوظيفية في تعزيز الأداء المؤسسي والأكاديمي، وقياس مدى اكتسابهم للمعارف والمهارات اللازمة لسوق العمل، مفيدةً أن تدشين مبادرة (دعم عن بعد) جاء وفق خطة تشغيلية تتضمن دورات تدريبية وورش عمل ومحاضرات متنوعة تقدمها الخرّيجات لكافة شرائح المجتمع وبخاصة لأرباب العمل وفق التخصصات الإنسانية، إلى جانب تقديم دورات ومحاضرات وورش عمل للخريجات من قبل مدربين معتمدين متميّزين لتنمية المهارات والتأهيل اللازم لسوق العمل.
بدورها استعرضت سعادة مديرة مركز الخرّيجين والتنمية المهنية بالجامعة الدكتورة أماني بنت خليفة البحر أبرز الخدمات التي يقدمها المركز جنبًا إلى جنب الجهود المبذولة في مبادرة (دعم عن بعد) سعيًا لإعداد الخرّيجين بشكلٍ يتفاعل مع متطلبات الحياة العملية وإرشاده للفرص الوظيفية المناسبة وتعزيز التواصل الحميم والمستدام بينه وبين الجامعة، مضيفةً أن (بطاقة الخرّيج) تأتي في مقدمة الخدمات وتعد رابطة العقد ما بين الخرّيج والجامعة حتى بعد التخرّج إذ يتمتع حاملها بالعديد من الميزات مثل الحصول على البريد الجامعي والخصومات والاستفادة من المكتبة والمرافق الرياضية بالجامعة وغيرها، مبيّنةً أن الخدمات تمتد لتصل إلى الاستشارات المهنية، الدورات التدريبية واللقاءات الدورية بخريجي وخريجات الكليات (تلاقي) إلى جانب ربط الخرّيج بسوق العمل من خلال برنامج (لينكد إن).

مقالات ذات صلة

إغلاق