المحليات
أخر الأخبار

مجلس دهوان وخلب الأدبي يستضيف الشاعر عبده هزازي

حاوره الأستاذ : علي عادل الأمير 

تعقيب الإعلامي :محمد أبو القاسم هزازي 

إدارة الحوار الأستاذ : محمد تهامي مجرشي

ها نحن نسرق ملامح الأمس بأسى وننحت في ملامح يومنا الصخري صوراً بروح التفاصيل المسروقة … يمزقنا التشتت بين أمس يعلق في الرئة خيط ذكرى تلهبه الأنفاس .. حنين و شجن… وبين غد يتوكأ عكاز الأمل .. كعصى لا مآرب لنا فيها ولا تهش على أمنيات ..الواديان ترسم للروح أرض طهور توغل في عمق ذواتنا تجذرا لا يواسيه عزاء .. ولا تذروه رياح تغيير

أعضاء المجلس … سلام من الله عليكم ورحمة وبركات لا يطيب حديث في رمزية (الواديين) وكلها قبلة روح ومزار يزرع في دمائنا الولاء والانتماء ، مالم نستهله بالبكاء على أطلال، وإن غادرناها فهي تأبى أن تغادرنا ، غير أن للأمر بعد آخر ، هو البعد الثالث الذي يمنح أبصارنا رؤية الأشياء كما هي مجسمة وصورة حية .

لا أزيد على أن أقول كل رمزية الأرض والزمان المتشعب في ذاكرة المكان كل هذا وأكثر هو كوكب أمسيتنا لهذه الليلة ، الأستاذ والإنسان الأنموذج في كل شيء .

الأخوة الكرام رواد الأدب و أهل الشعر والفصاحة كل من هنا ، لا اخفيكم أن هذه اللحظات من أصعب اللحظات وأشدها على من سيقف بين يديكم، ليحاول أن يتحدث بما يبلغ مقامكم الشاهق ويحاكي جمال حروفكم ، وزاد الأمر صعوبة حد انقطاع النفس ، ثراء وتنوع وجمال الشخصية التي نقبل على اكتشاف جزء منها ، كيف لا والضيف بحجم الأستاذ عبده ونجم السهرة ، بثقل الإنسان عبده فمرحبا بك أستاذي الكريم وأعتذر منكم شاعرنا والجمهور عن قصوري في التقديم .

البطاقة الشخصية :
الاسم: عبده محمد محمد معبوش هزازي
مواليد : 1394 للهجرة
بقرية:( منقع بو مزية) شمال ( القارشية)
درست المرحلة الابتدائية بالمقطابة
والمتوسطة بالجابري
والثانوية بالخشل
ثم التحقت بكلية المعلمين بجازان
قسم الرياضيات
وتخرجت منها العام الدراسي 15- 1416
عملت لمدة عام بمدرسة أم الشعنون
ثم انتقلت لمدرسة المقطابة عام 1417
إلى أن حدثت نكبة النزوح
عملت فيها السنة الأولى بمدرسة
بلال بن رباح رضي الله عنه بالجربة
‏والسنة الثانية بمدرسة
‏مصعب بن عمير رضي الله عنه بأم الحجل
‏وبعد عودة بعض القرى عدت لمدرسة المقطابة
‏إلى تاريخ 18 / 11 / 1434 حيث غادرتها
‏إلى مدرسة أسيد بن حضير رضي الله عنه
‏باسكان الملك عبدالله بالحصمة
‏ثم انتقلت إلى مدرسة القعقاع بن عمرو الابتدائية في صميل ولا زلت
عضو مجلس الإدارة بلجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالحرث في دورته الأولى
عضو جمعية فرسان الطرق بمنطقة جازان
متزوج ورزقني الله بأربعة أبناء وبنتين
هواياتي : القراءة وكتابة الشعر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبق أن قلت لمنسق الحوار أن كتابات علي عادل أجمل من قصائدنا إن كانت تسمى قصائد ، أشكر لكم هذه الكلمات الخالدة بفيض محبتكم الصادقة وتحية طيبة لجميع أحبابنا في هذا الصرح الشامخ، مجلس دهوان وخلب الأدبي ولرجاله الأوفياء أسعد بكم ومعكم في هذا اللقاء .

ونسأل الله تعالى لي ولكم التوفيق .

استهل شاعرنا اللقاء بقصيدة شعبية (الموروث ) قال فيها :

حيا الغصون الوارفة في مجلس الأدب
من سايلة دهوان حتى سايلة خلب
ورجال في وادي الدحن مرجين للطلب
شكراً لكم ألوف

رجال بالحرث ونعم في حزة الكروب
تحلى بنظم القاف والوالش مع الحزوب
كم ياصليب الراس يارد لحظة الخطوب
ويتقدم الصفوف

ألفين ترحيبة تعم السهل والحزون
تارد على تعشر وتمشي غالي الدمون
ومن ليه تزهى وتعزف أبهج اللحون
يا سادة القيوف

بضيافة الملهم مدير الأمسية الحصيف
أعني أبو يحيى علي العادل الشريف
في مير بالحرث حشا مالقيت له وصيف
يا مهندس الحروف

وفي مجلسٍ ضم الأدب والعلم والتراث
ثلاث في المجلس وتشبه في النقا ثلاث
مثل المصع والكين وروعة جانع الكباث
في ميرنا الأنوف

المجلس اللي ضمنا لرجال كُمَّلي
مثل النجوم النيرة في الأفق تعتلي
نمشي على منهاجهم في الصف الأولي
تتزاحم الكتوف

قصيدة لشاعر عبدالله الأمير مرحباً بضيف اللقاء :

بدرانِ في ليلِ الجمالِ فَحَيهَلا
قَلبي يُهَـلِّـلُ والسُّـرور يُكَــبِّـر

يا مَرحَـباً بِالحاضِـرينَ فَفَخْـرُنـا
فـي كُلَّ رَوضٍ بالمَـفـاتِنِ يَزهِـرُ

س1 : سؤال استهلال دائما مايفرض نفسه عند التوقف أمام شخصية متنوعة وثرية كأنتم ، بين المعلم ورسالته ؟ الشاعر و التماعه ‏؟ الناشط الاجتماعي وتفانيه ؟ .. هل تجد إحداها تملك عليك روحك؟ ‏وأيها ترى فيه ذاتك أوضح ؟

فأجاب : لا أدعيها كلها ولكن اتمنى أن يكون لي نصيب منها جميعاً حتى ولو القليل هي تمازج وكلها يؤدي إلى بعضها ويؤازره وكل منا لديه هذا المزيج قد تتاح له الفرصة فيظهرها وقد تكبت داخله حتى إشعارٍ آخر ويبقى الإنسان بجوهره وواقعه وتناقضاته .

س2 : نعم تمازج فريد يصبغ شخصيتكم بكاريزما وقبول غير عادي غير أن أعود التفافا وأسألك عن أي هذه الأدوار تراه ييسرقك أكثر؟

فأجاب : لعلها مراحل وكل مرحلة لها طبيعتها وتوجهها ومناسبتها التعليم ربما في نهاية مرحلته والشعر من يومه على قدر الحال العمل التطوعي قد يكون واجهة المرحلة القادمة .

س3 : أسرق من جوابك (من يومه) متى كان يوم الشعر الأول أعلم أنه يتكون برتم تراكمي؟ فلك أن تتحدث عن مراودة الحرف الأولى وولادة القصيدة الأولى ؟

فأجاب : في البداية لنتفق هل ما أكتبه شعر أم لا ؟ هذا جوابه عند المتلقي أنا لا أصنف نفسي كوني شاعراً أو غير شاعر وجدنا أنفسنا بين كوكبة جميلة في مجلس دهوان وخلب الأدبي ومع تشجيعهم ودعمهم حاولنا نجاريهم بغض النظر عن كون ما نكتب يرقى إلى المأمول أم لا .

المحاولات الأولى أثناء الدراسة بكلية المعلمين ربما في العام ١٤١٤ هـ وعرضت بعضها على أستاذنا القدير حسن حجاب الحازمي والذي أهداني نصيحة ثمينة ( إقرأ ، إقرأ ، إقرأ ، ولا تستعجل )ثم توقفت لفترة ليست بالقصير ومع بداية مرحلة وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات وبالذات منتدى ضفاف دهوان والذي عرفني بالكثير من أبناء محافظة الحُرَّث وبالتفاعل معهم كانت العودة للكتابة . 

س4 : كتبت الفصيح وكتبت الشعبي (الموروث) هناك انسكبت روحك وهنا بعثت الروح في تشكيل ومواكبة حدث كيف تجد تجربتك الشعرية في اللونين ؟

فأجاب : كل نص له حالته الخاصة فما تتفاعل معه وتكتبه بالفصحى قد يصعب التعبير عنه بلون آخر ربما غالب كتاباتي مجاراة وتفاعل مع نصوص أدبية راقت لي واستثارتني لمحاولة الكتابة على نسقها البدايات كانت بمقطوعات بالفصحى ثم النبطي وهي تجارب بسيطة قد لا ترقى إلى ذائقة المتلقي ولكن تبقى مرحلة مهمة في مشواري الكتابة بالموروث الشعبي للمحافظة لم أكتبه إلا في هذا المجلس أو المنتدى واستفدت كثيراً وتعلمت من الأخوة الذين سبقونا في هذا المجال كالوالد عبدالله مسيب من خلال ما يطرح له أو الأخوة محمد تهامي وحسين العاطفي وابن شواف وعبدالله الأمير وحسن زيلعي وغيرهم الكثير من أبناء الحرث وكلهم تعلمت منهم ولا زلت تلميذاً في رحاب إبداعهم .

س5 :أولاً قبل أن اتوه عبر هذا الجمال كله (قلت أن في نصوصك كثيراً ما تجاكي أو تجاري ( تعارض) . نصا لأحد الشعراء وانا كمتلقي أجد من العاطفة عبر حرفك مايشي بأن هذه الاجابة (تورية) تواري خلفها بواعث العاطفة في نصوصك كل نص أعجبك لأمس في روحك ما ينكأ القصيدة لتنساب : أي اللونين تراه يشبع الشاعر في داخلك ؟

فأجاب : ربما الفصيح أكثر ديمومة ولكن الشعبي جميل بوصوله السهل إلى محيطك المجتمعي .

س6 : بين وصية معلمك الأول ( شعرياً ) حين قال إقرأ الأترى معي أنه رأى الموهبة ولأمس الإحساس العالي وأراد لهذا المزيج أن يكتمل بزيادة ثرائك اللغوي لتجد من المفردات الأجمل مايوازي العاطفة القوية

المغزى هنا هل ترى أن الشعبي أو المحلي كما اسميته يشدك بعيداً عن الإستزادة في الفصيح ؟

فأجاب : لا أبداً هو وسيلة أو نهج للتعبير وهو أيضاً يحتاج إلى الثراء المعرفي والاطلاع وأن يكون الأفق واسعاً هو لون أدبي ويطلب الاستزادة وليس عائق عنها .

س7 : السؤال الجوهري هنا هل هناك شاعر تأثرت به في رحلة القراءة ؟

فأجاب : كثير جداً سواء من عصرنا الحديث أو الشعراء القدامى كمتذوق ومحب وقارئ .

س8 : بين المعاصرين من الشعراء من شاعرك الأقرب أو المفضل أن صح التعبير ؟

فأجاب : غازي القصيبي عليه رحمة الله وشعراء الشعبي كثير .

س9 : هل تحب أن تختم هذا الجزء بنص من إختيارك ؟لأني سوف انتقل والحضور معك الى ركن مضيء اخر من جوانب شخصية عبده الإنسان ؟

فأجاب :

زُف الغمام وفي المسير تريثُ
طوراً يباريها وطوراً يمكثُ

وزهى بها روضٌ أنيقٌ طلعُه
ونسيمها سحراً حلالاً ينفثُ

وهفت نفوسٌ تجتلي من شهدها
واستقبلتنا بالأريجِ الحُرَّثُ

يا حرث الأمجاد جيئتك عاشقاً
فبأي حسنٍ في رباكِ أحدثُ

يا زهرة الدنيا ويا ألق البها
قلبي من الأشواق جاءك يلهثُ

لا زال رغم البين يذكر عهده
وببعضِ آمالٍ له يتشبثُ

ويتابع الغيمات فوق دياره
فلعله في الروض يوماً يحرثُ

سنقف معك عبر اضاءات بسيطة على العمل التطوعي :

س10 : ماهو سر العشق والتفاني الكبير لديكم في تسجيل بصمتك في كل فكرة أو حراك في المحافظة يتناول الجوانب الحياتية المختلفه لأنسان المكان؟

فأجاب : ليس هناك بصمة فما زلنا في أول الطريق والشغف بالعطاء تعلمناه من أبناء هذه المحافظة الذين بذلوا وقتهم وجهدهم لأبناء محافظتهم وربما أن الفرصة تهيأت لنا فحاولنا جهدنا ولو تهيأت لغيرنا لرأينا منهم الإبداع والتألق .

بداية لا بد من التوضيح أن العمل الإجتماعي والتطوعي موجود وما نحن إلا متابعين لما قام به رجال رائعون قدموا وبذلوا وقتهم وجهدهم لمحافظة الحرث ربما نحن كمجتمع مغيبون عن جهودهم وعطاءهم ولكن نرى الثمرة في محافظتنا الغالية، فا منذو مراكز النشاط الاجتماعي في الخوبة والخشل والقائمون عليها هامات من شباب الحرث بذلوا وتفانوا لخدمة مجتمعهم وجمعية البر الخيرية بمحافظة الحرّث منذ تأسست وهي تقوم على العمل الاجتماعي والتطوعي ، وصراحة نجد أنفسنا أقزام مع هؤلاء القمم الذين أبدعوا وأسسوا لعمل مؤسسي رائع ومميز وما ترونه الآن من إنجازات الجمعية أو التنمية أو المجلس المحلي أو البلدي أو المشاركات في المحافل أو غيرها ما هو إلا نتاج رجالات تعاونوا وتكانفوا وقدموا مصلحة الحرث فلهم منا كل التقدير والاحترام وستكتب الحرث أسماءهم بحبر من ذهب . 

وللتوضيح أكثرلدينا في لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالحرث فريق تطوعي باسم ( فريق عطاء الحرث التطوعي) وهو يضم نخبة من أبناء الحرث الذين يسعون بكل جهد لهم لغرس ورعاية مفهوم التطوع ودعمه ومن هنا نوجه التحية و للأستاذ عيسى علواني قائد الفريق ومعاونه الأخ يحيى محمد مخنجف ودينمو الحرث النابض الخلوق محمد الحسن مجرشي ولا أنسى رمز العمل التطوعي الأخ الفاضل يحيى زيلعي أبو معاذ ولكل الشباب العاملين في المجال التطوعي من أبناء الحرث ويوجد كذلك فريق بصمة الخير التطوعي النسائي وله مبادرات ومشاركات جميلة على مستوى المحافظة وكل الشكر لرئيس لجنة التنمية الأستاذ علي طحطوح على دعمه ومساندته للفرق التطوعية وبرامجها مبادرات الفريق وعمله منشور في وسائل التواصل الاجتماعي ويبقى العمل على قدر الإمكانيات المتوفرة والتوفيق من رب العالمين . 

لعلنا نختم هذه المبادرة مبادرة #الحرثتعودبحذر
وهي بالتعاون مع إدارة المساجد بمحافظة الحرث وتهدف إلى تهيئة وتجهيز المساجد لاستقبال المصلين وعمل الفريق على تجهيز أكثر من ٤٠ مسجد بقرى المحافظة برفع المصاحف وحفظها بطريقة سليمة ولائقة ووضع الأشرطة اللاصقة لتظيم الصفوف بما يحقق التباعد الاجتماعي
ثم كان التعاون مع مستشفى الحرث العام في تهيئة الجوامع واستقبال المصلين وتنظيم جلوسهم لأداء فريضة الجمعة الماضية وحقيقة شباب الحرث أثبتوا أنهم عند حسن الظن وأنهم رجال مواقف وأجزم لكم أنهم يستلذون التعب ويعشقون المشقة في سبيل خدمة أبناء مجتمعهم ولولا فضل الله ثم جهودهم لما استطعنا تنفيذ أي برنامج . 

س11 : أجدني وكثير من الأخوة هنا قد جفت تعابير أقلامنا من أثر المسافة فكل شيء عنك شاهق. ونتمنى أن تعود بنا لتبل ريقنا وتروي العطش بشيء من اللون الشعبي الموروث ولك حرية الاختيار ؟

فأجاب :

حياك يامبدع ولك حرف حساس
والراس مصدر للكرم والفضيلة

تقدم ومثلك لأسوَد الليل دواس
وتقدح ومثلك لا قدح من فتيله

وسرحان لو يعوي ترى الوضع لا باس
يا كم سرى ليلة وعاد بفشيلة

الوقت مو وقته مغربل ومنحاس
ومن كان له غاية يدور لحيلة

وقتٍ تبدل واتّغير به الناس
والعبقري فينا يقولوا هبيلة

لا كليب له قيمة ولا فاز جساس
وراحت مع الطوشة أماني الجليلة

والزير من بعد الغوا انذل وانداس
وأصبح عضيده في العرب سنتويلة

وحنا تغربنا بسبب شلة أنجاس
اللي غدا لابن المجوسي وكيله

والحارثي أمسى من الغبن محتاس
يا كيف من خصمه بيروي غليله

والكل يشهد في الوغى بقوة الباس
يوم أن ميراده جنوباً شليلة

لكن دنيانا غدت ما لها قياس
واحد وتسوى في عيوني قبيلة

أعضاء المجلس سنبحر الآن سويا رفقة أسئلتكم مع الأستاذ محمد أبو القاسم ونجم أمسياتنا فـ إلى هناك. :

أهلا وسهلا بك ضيفنا العزيز لهذه الليلة ، تابعت بكل حب وتقدير وإعجاب إجاباتك على أسئلة هذا اللقاء ، بقيادة أستاذنا العزيز علي عادل الأمير ، ولقد أبدعت وأمتعت زادك الله توفيقا وسدادا ونفع بك ، وبما أنك فارسنا المبجل لهذه الليلة لن أفرط بهذه الفرصة التي اتحتها لنا ، سأكثر عليك قليلاً ولكنه أكثار محبه وتقدير لشخصكم كي ننهل من معين إبداعكم .

السؤال الأول : الشاعر عبدالله الأمير

لو تأملنا في نتاج شعراء جيزان لوجدناهم في المرتبة الأولى ومن بعدهم شعراء الأحساء ، وهنا أخص من شعراء جازان أبناء الحرث .. فمن تجد أنه أصبح جديراً بلقب الشاعر الحقيقي في هذا الخضم الكبير ..؟ وأين يجد ضيفنا نفسه بين مصاف الشعراء؟

فأجاب : من أوصل لك مشاعره وأحاسيسه من خلال النص فهو شاعر من اهتز لنصه وجدانك فهو شاعر ، الشاعر عبدالله الأمير تجربة تستحق التأمل شاعر بالفطرة ولكنه تعب على نفسه كثيراً ليطور موهبته حتى أصبح يشار إليه بالبنان

السؤال الثاني : علي أحمد حرب

عرفتك منذ الصغر ولكن لم أكتشف قوتك الشعرية التي تصنف من وجهة نظري الأقوى على مستوى الحرث إلى ما بعد الأحداث التي جرت للمحافظة سؤالي :

هل كنت تكتب شعرك تحت لقب مستعار لكي لا أحد يعرف من هو خلفه أيام المنتديات في فترة سابقه مضت ؟

فأجاب : في منتدى ضفاف دهوان باسم أبو يحيى الهزازي وبعض المنتديات تحت مسمى قاصد كريم .

السؤال الثالث : علي طحطوح مجرشي

نجد الآن كثير من الشعراء يقولون شعراً كما لو أنهم يتنفسون فتراهم مع كل حادثة وكل مناسبة أو موضوع اجتماعي يقولون قصيدة حتى لم يعد لشعرهم جمهور يتشوق له بسبب كثرة المعروض في سوق الشعر وخصوصا في عالم السناب شات اعتادوا على كل حادثة قصيدة .

رأي الشاعر الأستاذ عبده هزازي في هذا السلوك ؟

فأجاب : ربما لديهم مخزون وملكة قوية وفكرة حاضرة وهذا شي جميل لكن كما ذكرتم قد يصاب الجمهور بالملل والتشبع فيفقد بريقه .

السؤال الرابع : محمد تهامي مجرشي

س 4 : ماهو الوقت الأمثل للكتابة وهل لديك طقوس معينة تغلب فيها اجواء الإبداع والتجلي ؟

فأجاب : بالنسبة لي أهم مرحلة مطلع القصيدة بعدها الأمور سهالات ليس هناك طقوس معينة لكن أحيانا يرغب الشخص بالانفراد بنفسه حتى يجمع شتات فكره .

السؤال الخامس : محمد غبيش قوس

س 6 : بماذا تنصح الشعراء ليقدموا نصوصا تكون ذات حظوة وقبول على نطاق أوسع ؟

فأجاب : التريث وعدم الاستعجال طرق مواضيع من صميم اهتمامات المجتمع عرض النص والاستشارة التركيز على الفكرة

السؤال السادس : محسن الكعبي

ما هوه الشعر الذي تلتمس فيه وجودك وأنت للأمانه تجيدها كلها ولكن هناك ما تلقى فيه مشاعرك وإبداعك النبطي أم الشعبي الحارثي أم الفصيح؟

فأجاب : ربما الشعبي أو ما يسمى النبطي .

السؤال السابع : يحيى عبدالله قارش

متى نرى لك إصدار يحوي ما تحتفظ به من ابداع يستحق التوثيق ، ولما يعزف ابناء الحٌرّث عن توثيق اعمالهم إلا من نغمنا ؟

فأجاب : متى الله أعلم ، لماذا العزوف ليس عزوف ولكن ربما لعدم نضوج التجربة الشعرية، وكذلك عدم إلمام بآلية الإصدارات والنشر ولطغيان وسائل التواصل الاجتماعي وقيامها بجزء من المهمة .

السؤال الثامن : يعقوب بيشي

في مقدمة حديثك شاعرنا العلم وضحت ما قدم لك مجلس دهوان وخلب الأدبي ؟ ماهي ملاحظاتك وتوصياتك على برامج المجلس ؟

فأجاب : المجلس عاد وبقوة لنشاطه المعهود وهذا واجب علينا جميعاً العمل يداً بيد للرقي ببرامجه كما هو راقي بأعضاءه وإدارته

السؤال التاسع :السؤال العاشر : السؤال الحادي عشر. : محمد أبو القاسم هزازي

هل الأندية الأدبية في الوقت الراهن تعد محضنا للأدباء الواعدين أم أن واقعها الأليم أحدث فجوة كبيرة وهاوية عميقة يصعب ردمها ؟

فأجاب : بخصوص الأندية ليس لي تواصل معهم ولا أستطيع تقييم دورهم واسهاماتهم .

هل لطبيعة منطقة جيزان الجغرافية دور في توهج الأدب فيها ؟

فأجاب : بتأكيد نعم فالتنوع الجغرافي والبيئي عامل محفز للإبداع الفكري والأدبي .

أين يظهر غضب شاعرنا؟ وأين تقف من المناسبات؟ وكيف تداري مباشرتها إن احتجت؟

فأجاب : أسأل الله أن يبعدنا عن الغضب نكران الجميل والجحود أكثر ما يثيرني مناسبات الحرث هي مناسباتنا جميعاً وكلنا نكمل بعض كلٍ بحسب جهده وطاقته إذا لم يكن عندي جديد يستحق العرض فالاعتذار دية الكرام .

نختم معكم بقصيدتين لضيفنا وشاعر اللقاء :

إليكِ عني دعي همي وأحـــــــزاني

فحالك اليوم لا همي ولا شـــــاني

إني تحررتُ من وهـــمٍ أحــــاط بنا

دهراً وأدرجته في طي نسيــــــانِ

إني تمردتُ لا غدراً ولا فرقــــــــاً

لكن غروركِ بالترحــــــــالِ أغراني

هل كان حُلمكِ في أن ينقضي عُمري

في التُرّهـاتِ وفي وصـلٍ وهجـرانِ

اخترتِ درباً ولا أرضى المسيرَ به

ســــيري بدربِك لي دربٌ أنا ثاني

اخترتِ واخترتُ فلنكمل مسيرتَنا

لعلَّ في البعدِ تبريراً لنسياني

حسبي وحسبك لا تنكي الجراحَ فما

ندري العواقبَ إنْ بيحتُ أشجاني

 

…. حتى نلتقي ….

‏هـذا فؤادي نابضٌ فترفقــــــي

‏بأنينِـــــه وحنينــــِــــه المُتدفقِ

كوني عليه رحيمـــــةً فهو الذي

لم يستفقْ من شوقِه حتى شقي

رُدي عليـــــهِ بعضَ آمـــــــالٍ له

فلعلها تصفــــــوا له فيمــــا بقي

هذا فـــؤادي قد أتاكِ مُحلِقـــــاً

تحدوه آمــــــالُ اللقــــاءِ فيرتقي

قد جاء يحملُ في الخفوقِ لواعجاً

قد جاء يحملُ دعــــــوةً كي نلتقي

لا لا تصُدي عنه فهو متيــــــــمٌ

فخُذيه في الأحضانِ منك وحلِقي

اليوم جاءك شاكيــــــــاً مما بِه

فأصْغِيْ إليهِ وكذبي أو صَدقِي

يا زهرةَ الدنيا أما آن اللِقـــــا

قد فاضَ بي ولعي وزادَ تعلُقـِي

البعدُ عن داري يهيّجُ لوعَتي

ويثيرُ شيباً باسمــاً في مفرقِي

واللهِ ما كــــان النزوحُ خيارَنا

واليومَ زالَ البأسُ عنك تألقــي

يا زهرةَ الدُنيــــا إليكِ تحيتي

ممزوجةً بالدمعِ حتــــى نلتقي

 

في ختام هذا اللقاء الباذخ ضمن سلسلة لقاءات مجلس دهوان وخلب الأدبي، لا يسعنا إلا أن نشكر الأستاذ الشاعر عبده هزازي ، سعداء جــداً وكلنا امتنان ، وشرف لنا تلبيتكم دعوتنا تألقتم فأبدعتم وارتوت ذائقتنا بهطولكم الماتع كما اشكر الحضور الكريم على متابعتهم آملين لهم دوام المتعة والبهجة والسعادة مع برامج مجلس دهوان وخلب الأدبي ونعدهم إن شاء الله بالمزيد و كما نشكر مقدم اللقاء الأستاذ علي عادل الأمير ، لقاء ادارته الأحترافية لهذة الأمسية فقد ابحر بنا الى شواطئ الكلمة وعذوبة الحرف ، وللجميع وافر الشكر على تفاعلهم …

إدارة مجلس دهوان وخلب الأدبي

مقالات ذات صلة

إغلاق