المحليات
جامعة الملك فيصل تجري في (٣٣٥) مقررا أكثر من (143) ألف اختبار إلكتروني لطلبتها في برامج التعليم المطور للانتساب
أكثر من (18) ألف طالب وطالبة قيّموا الاختبارات الإلكترونية وبنسبة رضا بلغت (95 %)
الاحساء-عبدالرحمن الحربي
اختتمت جامعة الملك فيصل اختباراتها الإلكترونية لطلبتها في برامج التعليم المطور للانتساب بعد أداء إداري وفني وتقني متميز لاستكمال مسيرة طلبتها التعليمية في ظل هذه الظروف الاستثنائية، وأوضح معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أنه في إطار ما صدر من قرارات احترازية حكيمة من لدن القيادة الرشيدة –أعزها الله- وما تحقق لمنظومة الجهود الوطنية المنسجمة بين كل قطاعات الدولة من نجاحات لمواجهة تداعيات الجائحة، وفي ظل توجيهات وزارة التعليم نجحت جامعة الملك فيصل في استثمار خبرتها خلال (11) عامًا، وتعاملها الاحترافي في تعليم أكثر من (150) ألف طالب وطالبة عبر منظومتها الافتراضية، وبما تمتلكه من بنية تحتية تقنية متكاملة، واستطاعت أن تقدم خدماتها التعليمية والبحثية بكل احترافية ومرونة وجودة، وهي ماضية في تطوير بنيتها التحتية التقنية في جميع أعمالها وخدماتها، وبخاصة الخدمات المتعلقة بالطلبة لتحقيق أعلى مستويات الرضا لديهم، والعمل على تعظيم أثر هذه التجربة الناجحة والفريدة فيما يعزز أداء وجودة بيئتهم التعليمية والبحثية.
وبين معاليه أن الجامعة أجرت لطلبتها في برامج التعليم المطور للانتساب وفي (٣٣٥) مقررا عدد (143075) اختبارًا إلكترونيًّا، بنسبة أداء لهذه الاختبارات من الطلبة بلغت (95%)، وقدم معاليه شكره لإدارة ومنسوبي عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وعمادة تقنية المعلومات، والأساتذة والطلبة على تلك الجهود المشتركة والمنسجمة من الجميع، مشيدًا بما تم تقديمه من خدمات مميزة تضمنت تزويد الطلبة بأدلة إرشادية، وجدولة إلكترونية، وقنوات تواصل متعددة، ونظم متميزة لأداء الاختبارات شملت إمكانية مراجعة الأسئلة، وسهولة التعامل مع الاختبارات على نظام البلاكبورد، وتحديد الوقت المناسب والكافي لأداء الاختبار، مما حقق بفضل الله تعالى استجابة (18230) طالب وطالبة لاستبانة تقييم الاختبارات الإلكترونية، وتحقيق نسبة رضا لدى الطلبة بلغت 95%، وتوصية باستخدام هذه الأنظمة في أداء الاختبارات مستقبلا بلغت 97%، وهو ما يؤكد نجاح منظومة الجامعة التعليمية والإدارية والتقنية في خلق بيئة افتراضية بديلة ذات أداء وجودة تعليمية عالية.