المحليات

“السلمان” طوال 51 يوماً التزم أهالي القطيف بالتعليمات وساندوا رجال الأمن

 

متابعات – خلود الأسمري

أكد الشيخ منصور السلمان أن القطيف تغمرها السعادة وهي ترى الصحوة الجديدة في رفع الحظر الذي استغرق 51 يوماً بثباتها والتزامها المستمر الدائم، في ظل الاستجابة للأوامر التي صدرت عن القيادة العليا لخادم الحرمين وولي عهده الأمين ووزارة الداخلية.

وأكد أن القطيف وقفت جنباً إلى جنب مع الجنود الأبطال الأشاوس الذين سطروا المواقف المشرفة في إرشاد المواطنين لما فيه مصلحة الوطن وأبناء الوطن فلم تذهب تضحياتهم هدراً وهم يرون أبناء القطيف رافعين راية السلام البيضاء لطرد هذا الوباء وحالة الصفر هي الرائدة لهم يتغنون بها متى ظهرت لهم بإبداعاتهم الشعرية والنثرية.

وأشار “السلمان” إلى أن أهل القطيف لم يجدوا من يشاكسهم في طريقهم أو يتبجح بالمخالفة، وإنما كانوا يداً بيد مع رجال الأمن الذين يصعب الوفاء لهم.

وفي حديثه قال “السلمان”: نصائح الأطباء الأكْفاء من أبناء الوطن المخلصين كانت محل متابعة جادة لأهلنا في القطيف، مما قلل من العناء ومنحهم القدرة للسيطرة على الموقف لتتعافى القطيف بهذا الإخلاص الذي قل نظيره من هذا الوباء الخطير.

وأضاف: الحمد لله الذي قيّض المخلصين من الأطباء الذين ضربوا أروع الأمثلة على وفائهم، ليشيد بهم القاصي والداني مما يعجز أبناء القطيف عن العجز في الوفاء لهم، ولكنهم سجلوا المواقف المشرفة التي سيشهد التاريخ بها لهم.

وأردف: لا ينسى أهالي القطيف ما قامت به بلدية المحافظة من نشاط يعجز القلم عن وصفه على مدى 24 ساعة، بما شمل جميع النواحي التي تخصها لمحاربة الوباء باستخدام وسائل الشدة التي قيضتها لمعرفة الكثير من الخفايا المجهولة، والتي ساعدت على تدني انتشار هذا الوباء، وإن هذه الهمة تسجل لهم بأحرف من نور.

وثمّن ما قام به الإعلاميون السعوديون منذ أول تغطية لمواكبة الحدث حتى اليوم الـ51 لتكون اللجان المثقفة بصحفهم وقنواتهم عاملاً مساعداً على محاربة الفيروس.

واختتم بالقول: من هنا استطاعت القطيف أن تحتل المكانة الرائدة في الانتصار على هذا الفيروس، فشكراً للجميع، وقد بيضتم الوجه بصنيعكم وثباتكم وقوة بأسكم.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق