المحليات
متحدث أمن الدولة: الهالك آل نمر تم تدريبه خارجيا على إعداد المواد المتفجرة
الرياض
- توفر لدى الرئاسة ما يشير لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة
- القبض على عنصر ثالث تقتضي التحقيقات عدم الإفصاح عن اسمه
- المواد المتفجرة لا تخرج من المخازن العسكرية إلا برعاية دول
أكد المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة اللواء بسام عطية أن الإرهابي الهالك عبدالله آل نمر هو طرف من الأطراف التي تم تشغيلها وتم إعادة بنائها للانتقام في شوارع المنطقة وتم تدريبه خارجيا بشكل عسكري وعلى إعداد المواد المتفجرة، والاسم الثاني أحمد سويد الذي يعد عمقا إرهابيا وأحد القيادات الرئيسة في المنطقة يقود عمليات منظمة تم تدريبه عسكريا باحتراف وتم تدريبه على صناعة المتفجرات والتي أهلته على صناعة ما يزيد عن 400 مقذوف وهذا العدد لا يمكن القيام به إلا من خلال خبير مختص في هذا الشأن وتم تدريبه خارج المملكة.
وقال لـ “الإخبارية” بأنه توفر لدى الجهة المختصة بالرئاسة ما يشير إلى وجود ترتيبات لتنفيذ عملية إرهابية وشيكة، تستخدم فيها العناصر الإرهابية المكلفة بالعملية مركبة يقومون على تجهيزها بالمتفجرات، وتمكنت من رصد وجود المركبة وهي من نوع (فورد) يقودها اثنان من العناصر الإرهابية بالدمام صباح يوم الأربعاء الماضي، وعند مطالبتهما بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني، مما تطلب التعامل معهما بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما ما نتج عنه مقتلهما، وهما المطلوبان أمنياً (أحمد سويد، وعبدالله آل نمر) سعوديا الجنسية، كما أسفرت العملية الأمنية عن إلقاء القبض على عنصر ثالث تقتضي مصلحة التحقيقات في الوقت الحالي عدم الإفصاح عن اسمه.
ونوه اللواء عطية بأننا لا نواجه جريمة جنائية بين أطراف محددة بل نتكلم عن صراعات ومصالح ممتدة في التاريخ لذلك عندما نرى تلك المواد المتفجرة شديدة الانفجار هي مواد لا تخرج من حرزها الثمين من المخازن العسكرية إلا برعاية دول وموافقة دول فلا يمكن أن تكون هذه المواد في أيدي أفراد أو تنظيمات إرهابية إلا برعاية دول ووزارات حربية.
وذكر أن الجميع يعي تماما أن مفهوم الأمن الوطني أو الأمن القومي في بعض الدول له عدد من الأبعاد السياسية والاجتماعية والعسكرية والاقتصادية تلك هي منظومة قوى الدولة والإرهاب دائما ما يبدأ من خلال أحد هذه الأبعاد وينتهي بالبعد الاقتصادي كمحصلة نهائية ورغبة أكيدة لدى الإرهاب، ودائما أهداف الإرهاب تكون الموارد والسيطرة على الاقتصاد هي أصل كل الصراعات وأصبح الإرهاب اللاعب الرئيس للمشاريع السياسية وخاصة تلك الدول القائمة على رعايته.