المحليات
قائد القوات البحرية يختتم أعمال الملتقى البحري السعودي الدولي 2019*

الوطن الان – شيخه مساوى
بتغطية إعلامية من فريق الإعلام الجديد اختتم الملتقى البحري السعودي الدولي الأول 2019م، أعماله اليوم الثلاثاء الموافق 26 نوفمبر 2019م، بحضور معالي قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن / فهد بن عبدالله الغفيلي ، وعدداً من قادة القوات البحرية ، والمشاركين والمهتمين في البيئة البحرية ، وتم عقد آخر جلسات الملتقى وإعلان البيان الختامي والتوصيات. وأكد العقيد في البحرية الاسبانية “أجينيشيو باز”، أن التهديدات والمخاطر على الأمن البحري ستستمر، ويجب علينا جميعا أن نعمل معاً ونكون أكثر جاهزية لمواجهتها وردعها، مبينا أن الحصول على الأمن البحري يحتاج إلى ثلاثة أركان أساسية، تتمثل في المعرفة، والوسيلة، والأفعال، لافتا إلى أن الحركة البحرية خلال الـ 25 سنة الماضية زادت بنسبة 400%، وتمثل نسبة التجارة العالمية التي تمر عبر الخطوط البحرية ما يقارب 90%، لذلك فإن تأمين الأمن البحري مهم جدا لتأمين أمننا ورخائنا وإقتصادنا. وبدوره قال العقيد البحري الدكتور نعيم بن عطالله الجهني من حرس الحدود السعودي في ورقتة العلمية، أن أمن الحدود هو إحكام الرقابة وحراسة حدود المملكة البرية والبحرية ومنع الدخول إليها أو الخروج منها إلا من خلال المنافذ الرسمية وفق الأنظمة، وهناك الحدود الذكية وهي استخدام الأنظمة الحديثة لحماية الحدود من خلال المراقبة التقنية بواسطة الرادارات والكاميرات وتوجيه فرق الاستجابة وفق مفاهيم عمليات حديثة. ومن جانبه ذكر الاستاذ /سعود حمود العتيبي من الهيئة العامة للمساحة، أن جدولة المناطق البحرية مهمة وأداة أساسية لعلم البحار، فهي توفر معلومات جغرافية تفصيلية لمساعدة الملاحة الآمنة لجميع السفن وترشدهم على أفضل الطرق إقتصاديا وآمنيا، وتمكن قوات الدفاع البحرية على تنفيذ عملياتها والتحكم بطرق البحار الاستراتيجية بطريقة جيدة ومعرفة السبل البديلة، وتقوم على تفصيل كامل للحدود البحرية الدولية وحدود البحار الإقليمية والمياه المحظورة والخرائط البحرية ونظام مراقبة الأمن والسلامة على الدفاع الوطني. ويرى “جاي لالا” من شركة ريثون، أن النظرة الحالية تتمحور حول حماية الأنظمة الداخلية ومنتجات العملاء وذلك بتوفير الأمن السيبراني المستمر، مبينا أن الهجمات السيبرانية في الوقت الحالي في تزايد وأصبحت أكثر صعوبة في التصدي لها من الماضي، ومن أسباب الهجمات السيبراني، هو استخدامنا للبرمجيات المفتوحة غير المحمية والأجهزة المتواجدة عند الجميع. وقال قائد القيادة البحرية المركزية والأسطول الخامس البحري الامريكي وقوات التحالف البحري الفريق البحري “جيمس مالوي”، الذي أدار الجلسة الأخيرة : البحرية الأمريكية لها دور مهم في التعاون مع منطقة الشرق الأوسط وستستمر في التعاون لضمان أستقرار الأمن البحري في المنطقة، كما أن الطرق البحرية الخليج العربي مؤثرة على اقتصادياتنا وتجارتنا وحرية الملاحة والانتقال من النقاط المختلفة، وهي التي تحدد الاقتصاد الوطني، مبينا أنه بعد الهجمات التي وقعت في شهر مايو الماضي على ناقلات البترول في البحر أثرت على العالم أجمع. وأضاف ، الركائز الأساسية التي تساهم في القضاء على التحديات التي يواجهها الأمن البحري والتمكن من إستغلال الفرص، تتمثل أن نكون أكثر شفافية للوضع الراهن، وأن نتعاون في تبادل المعلومات، وأن نستمر في دعم القانون الجمركي الدولي. وأوضح “مالوي”، “يجب أن يقوم المجتمع الدولي بالاستنكار على جميع الهجمات التي تقع في البحار، وأن تتتجاوب مع هذه العدائيات، وأخذ أفضل الإجراءات لضمان عدم حدوثها، وأن نبحث عن الإستقرار والأمن والسلام للاقتصاد الدولي، ولكي نقوم بدعم هذا المنهج يجب أن نعمل تحالفات لديها أفضل التصورات المعتمدة على الخبرات”.
|