المحليات

هيمنة النجاح

 

أحمدخردلي – جازان

هل تعرف ماهو النجاح وما معنى النجاح الحقيقي؟
ماذا تريد؟
كيف تصل إلى ماتريد؟

للنجاح رحلة طويلة المدى، صعبة المنال، والإ ما كان سُمي نجاحاً ،له لذة مختلفة في حلاوته مميزة في خوضه ، وعندما تقرر بمحض إرادتك الإقلاع في رحلة العمر هذه الرحله الممتعه، الشيقة، عليك التخطيط و التجهيز لها بخطوات معينه وخاصه صممت لرحلة النجاح فقط تطبيقها بحذافيرها بالشكل والصورة الصحيحه لتصل بك إلى سيادة النجاح أمر ضروري ومساءلة مهمة للغاية، أبحث عن شخص ناجح متخصص قطع شوطاً طويلاً وكبيراً وأصبح محترفاً معتاداً على النجاح لتتعلم على يدة وتقتدي به

ماهو نمط حياتك في التعلم؟
وما مستوى النجاحات التي تحققها؟

لتحقق مستوى من النجاح بوصولك لأهدافك وطموحك حافظ على التعلم والنمو والتطور وإلتزم بذلك بقدر معين يومياً وركز عليه ، إجعله نمط يومي في حياتك فلسفة من فلسفة الحياة أبذل قصارى جهدك للتعلم والنمو والتطور وطبق ما تعلمته لنفعك من خلال كتب، محاضرات، مقاطع فيديو استفد من عدة وسائل أخرى.
كل يوم هو يوم جديد من عمرك وسينقضى ولن تتمكن من إعادته أو العوده إلية.
((احط نفسك بعظمة لإطلاق العظمة))
ببساطه راقب الخمسة أشخاص الذين تقضي معهم معظم الوقت ،
إذا كنت تحيط نفسك بالحالمين والمنجزين والمثقفين ،فستصبح حالماً ومنجزاً ومثقفاً، وإذا كنت قد أحطت نفسك بالمحبطين والكارهين والعاجزين والمشككين ، فستصبح منهم محبطاً ، كارهاً ، عاجزاً ، ومشككاً
في كل جوانب حياتك حاول ان تحيط نفسك بأولئك الذين يلهمونك لأحلام وأفعال أكثر في الحياة ،
من واقع تجربتي الحقيقة والفعلية في فنون ألعاب الدفاع عن النفس هذه الرياضة التي تنمي فيك جوانب مهمه وأساسية في حياتك أبطالها لا يصنعون الا عندما يكون لديهم فريق وأُناس رائعون من حولهم كمدربين وفريق شركاء وقادة وأسرة، ينطبق ذلك على كل عمل أو وظيفة، لا أحد ينجح لوحده.

النجاح تحقيق هدف لرؤية واضحه لسلسلة من الأفكار والقرارات والممارسات، التدريبات ،التوجيهات، المحاولات، الإلتزام الإصرار والعزيمة بتأدية أنشطة مستمرة للنمو والتطوير لتحقيق النتيجة.
مقوله
إذا كنت تريد الذهاب سريعاً فذهب وحيداً،وإذا كنت تريد الذهاب بعيداً فاذهب معاً.

أعطي أكثر مما تأخذ،
حاول دائمًا بذل قصارى جهدك لإنشاء مواقف مربحة للجانبين مع الجميع ، لكن حاول أيضًا تقديم أكثر مما تقوم به لجميع علاقاتك – سواء كان ذلك في حياتك الشخصية أو المهنية.
البعض بيعطي على قد الأخذ أو أقل، إنه ليس بالضرورة إيثارًا ، ولكنه ببساطة نهج طويل الأجل للعلاقات وعطاء الخير والإخلاص والتفاني في العطاء فلا تجعل قيمتك محدوده بالعطاء على حجم الأخذ،
عندما تنشئ مواقف مربحة للجانبين وتترك بعض القيمة للجانب الآخر ، ستجد دائماً نفسك في مواقف لامعه مميزة. و إذا ما قمت بالعكس ، فستجد نفسك دائمًا في مواقف سيئة. الامتنان هو المغناطيس الجاذب الطبيعي.
والجشع هو الطارد المنفر الطبيعي.
الشخص العادي يبحث دائماً عن ما يمكن أن يحصل عليه من العالم.
أما الشخص المميز و الإستثنائي يبحث عن ما يمكن أن يقدمه للعالم.
أؤمن إيمانا راسخا بهذا القول ، وأنا أبذل قصارى جهدي للعيش فيه.
التخلص من التفاحه السيئة والفاسدة شي لابد منه للحافظ على الصالح منها.
لذلك أحاط نفسك بأناس مميزين رائعين ملهمين طموحين يتمتعون بقدرة عالية من الإيجابية.
ليس هناك ما هو أسوأ من التفاحة السيئة التي تُلحق الضرر بالبقية، ولا من المحبط والمنهزم والسلبي ليلحق التعاسة والضرر بالآخرين.
في الحياة ، ليس هناك ما هو أسوأ من الأشخاص السلبيين والأنانيين الذين يستحقون الحياة والبقاء في حياتك. يتطلب الأمر قوة وشجاعة للتخلص منهم في حياتك ، لكنه أمر في غاية الأهمية حتى تتمكن من إطلاق العنان لإمكاناتك وقدراتك.
فكر في هؤلاء الأشخاص كأحمال ثقيلة الوزن على كاهلك. قم بإنزال هذه الأحمال من على أكتافك في حياتك ، وشاهد حياتك ولاحظ الخفه والسرعه في الإرتفاع والرقي .
اختر الضوء على الظلام،
هناك معركة داخل كل واحد منا كل يوم، لا تستسلم للغضب أو الجشع أو الكسل أو الغيرة أو الكراهية أو الانتقام أو الغطرسة أو أي شكل آخر من أشكال الطاقة السلبية.
أثق حقًا أن الطاقة السلبية تولد الطاقة السلبية بشكل مضاعف. إذا كنت تعيش مع السلبية ، فستكون قريبًا مغناطيسًا جاذباً للمتقدمين بالشكاوي والمشككين والمنهزمين والمحطمين والمعانين من الحياة .
أبذل قصارى جهدك لاختيار الطاقة الإيجابية مثل الامتنان والتواضع والصبر والشجاعة والسعادة والعمل الجاد والإحسان واللطف. هذا لا يعني أننا يجب أن نعيش جميعًا في الضوء في كل لحظة من كل يوم بالطاقة الإيجابية ؛ لا ، سيكون ذلك مستحيلا نوعاً ما لأننا جميعاً بشر. ومع ذلك ، فإنني أبذل قصارى جهدي كل يوم لاختيار الضوء على الظلام. الخير والإيجابية اختيارات تماماً مثل الشر والسلبية.
كن حذرا وتأكد أن ما تُطعمه كل يوم ، سينمو ويتجسد في حياتك لتصبح ما تطعمه.

كيف سيكون شعورك وإحساسك عندما تحقق أكبر حلم وهدف سامي في حياتك؟
أنظر لنفسك الآن وعيش للحظة بمخيلتك وكأن حلمك الضائع من سنين يتحقق أم عينك الآن.

مقالات ذات صلة

إغلاق