المقالاتالمقلات

.نقطه آخر السطر

بقلم/ أروى محمد المطرودي

احترم اللغه العربيه جدًا مع اني اعشق اللغات الأخرى ومجيده للغه الأنقليزيه تحدثًا وكتابةً الاانها بالنسبه لي لا تضاهي عشقي اللغه العربيه، فاللغات الأخرى بعظمتها تعجز عن مجاراتها! من ابسط حرف فيها يوضح لك المعنى والمغري، أبتداء من استقامة الألف التي تشبه السيف في حدتها ووقوفها على السطر حتى ابسط علامة من علامات الترقيم النقطه!
النقطه، لها قدرة عظيمه على قول مالم نستطع قوله! وانهاء الحديث والمواقف والكثير من الأشياء بسهوله عجيبه!
‏هذه المرونه تجعلني أتسأئل دائمًا: تُرى كم نقطة نحتاج في حياتنا؟
كم نحتاج من النقاط حتى ننهي مواقف من حياتنا، أو اشخاص، او حتى افكار!
كم نحتاج من نقطه حتى نضعها على الحروف لنوضح بعضًا من الامور!
كم نقطه يجب ان نضعها في آخر السطر لنعلن بداية سطر جديد!
ورغم بساطتها الا اننا لا نستطيع دائمًا استخدامها! أحيًانا نختار بكامل وعينا ان نضع فاصله في موقف ما يستدعي ان يوضع له نقطه!
حين تختار ان تضعها في موقف ما هذه مهاره لا يتقنها إلا الشجاع. لا تخف فبعد كل نقطه تضعها ستبدأ سطرًا جديدًا من حياتك.
دائمًا ضع نقاطك الخاصه وأسأل نفسك دائمًا: كم أحتاج من النقاط حتى أنهي موقف، شخص، او حتى افكار؟
الجواب: فقط (نقطه واحده) وأبدأ سطرًا جديدًا.
دمتم بخير

مقالات ذات صلة

إغلاق