المجتمعالمحليات

خطوط التلاحم السعودية تشق طريقها إلى أفئدة الأيتام

 

السعودية الآن – حسن عباس

 

من بوابة بة رؤية المملكة 2030
ذات البرامج التطوعية الهادفة المطروحة ومن المسؤولية المجتمعية للمشاركة بفاعلية في المجتمع وخدمتة وتنميتة.

مبادرة سعودية مجتمعية رائدة هي الأولى من نوعها هدفها تنمية شخصية أيتام المملكة العربية السعودية برسالتها التنموية المجتمعية التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمجتمعات المحلية الوطنيةوالمسؤولية المجتمعية وأهدافها عبر العمل التطوعي المشترك بين جميع أطراف المجتمع المختلفة.
تهدف في المقام الأول إلى التنمية الشخصية للأيتام
تحديدا ( الفكرية – الروحية -الاجتماعية)
و سمات الفكرة ذات طابع خاص كون الأسرة هي المساعد الاول في التربية السليمة والطبيعية.
فإن تفعيل إستضافة الأيتام وارتباطهم فعليا بالأسر يكسبهم المعارف والإلمام بقضايا المجتمع سعيا لتنمية السلوكيات نحو التقدم الشخصي والاتجاهات البنائه.
وتعزيزا لروح الإبداع والإبتكار للمشاركة بفاعلية في المجتمع وخدمتة وتنميتة بشكل عام؛ كونها جزء من الدوافع التي تشعر أبنائنا بأنهم منتميين حقيقين لمجتمعهم تجعلهم متأهبين بقيمتهم للمشاركة بمواهبهم كأعضاء فاعلين ومواطنين نافعين في مجتمعهم المحلي والوطني .

مبادرة تنمية شخصية الايتام بإستضافتهم
باتت الأكثر فاعلية ذات الديمومة دخلت ضمن أولى دائرة الاهتمامات وحققت تفاعل كبير وترحيب ومبادرات عديدة داخل نطاق المجتمع المحلي وأكتسبت تأييد المجتمع المحلي ذاته وتميزت بأنها مبادرة تطوعية تنموية بشكل عام، تهدف لخدمة الأيتام في القطاع العام والخاص ، وتمكنت من أن تشرك المجتمع المحلي من خلال جهدهم ووقتهم دون تكلفة، ونجحت مبادرة التقدم الشخصي للأيتام بإستضافتهم ليحظى الأيتام بطلبات عديدة متتالية ومتسارعة لإستضافتهم و إهتمامات بأنواع مختلفة وتنافس لإستضافتهم من المجتمع المحلي ومجموعات من المتطوعين وعدد من الدوائر الحكومية وأيضا القطاع الخاص. وفي وقت وجيز قبلت وأقبلت شرائح عديدة ومختلفة من المجتمع المحلي للأيتام إدراكا منهم بعظيم الفائدة من هذه المبادرة والأهداف الواضحة لها من خلال إحداث تغيير فكري وروحي وإجتماعي مباشر على نحو أسرع وأفضل لحياة وتنمية سلوكيات الأيتام ،

أول مبادرة سعودية مجتمعية لتفعيل إستضافة المجتمعات للأيتام بهدف التقدم الشخصي والاتجاهات البنائة ومن خلال المسؤولية المجتمعية أسسها مواطن من مدينة جازان سامي عبده أيوب
بعد إستضافتة أيتام دار التربية الإجتماعية بمنزلة..
وذلك بتقديم طلب خطي لإستضافة أبناء دار التربية الاجتماعية لمدير الدار ثم الموافقه في حينه وتحديد يوم الزيارة ثم توجية المشرفين والسائقين بالفرع إلى زيارة المستضيف.
كأول مبادرة إستضافة للأيتام بمنزل مواطن بالمملكة العربية السعودية بمشاركة تطوعية مجتمعية فعلية نفذت ونجحت و انطلقت إلى أرجاء الوطن للمتطوعين في العديد من المنازل والمحافل والدوائر الحكومية كمتقبلين ومبادرين ومساهمين في تأسيس وتفعيل وتمكين هذة المبادرة كونها ذات مساهمة فاعلة وكبيرة في تعزيز الصورة الذهنية لإحتياج فئات الأيتام لشرائح المجتمعات المحلية والوطنية المتعددة والمختلفة.٠

مقالات ذات صلة

إغلاق