المحليات

النحال البري بمهرجان العسل بالباحة : جمعية النحالين خدمت مهرجان العسل ١٢ عاماً*

 

 الوطن الان – صالح القباص – جدة

تربية النحل حاجة وهواية يمارسها كثير من أفراد المجتمع ، إلا أن صاحب مناحل النحال للعسل البري أحمد الشمراني حول تلك الهواية إلى مهنة تدر عليه أرباحاً فبعد أن أدرك أسرارها، تغلب على التحديات التي تواجه الإنتاج،

وقال الشمراني اتجهت للعمل بمهنة تربية النحل والتى تعلمتها من والدي وفي البداية عملت ١٠٠ خلية ثم افتتحت محل في منطقة الباحة والان امتلك ٤٠٠٠خليه فى جميع أنحاء المملكة وخمس محلات تحت أسم النحال للعسل البري وحصلت العام الماضي على المركز الثالث في جودة العسل من مهرجان الباحة الدولى”.

وذكر أن مهنة تربية النحل ليست بالسهلة ، وهناك صعوبة ومشقة كبيرة من أجل إيجاد مواقع للنحل وتهيئته في الأودية والشعاب ، وقد تعلمت من والدي تسكين النحل، وجني العسل، وأينما يحل المطر، وتخضر الأرض، وتتفتح الزهور، نَحلُ معها بخلايا النحل، فنذهب إلى الشمال في حائل لنحصد «عسل الطلح» وإلى جنوب المملكة لنجني «عسل المجرة»، ثم نصعد إلى جبال السروات لنأخذ «العسل الصيفي» بعدها نعود للجنوب لنستمتع بـ»عسل السدر»..

هكذا يوضح “الشمراني” قصة تنقله بخلايا النحل بين ربوع المملكة، لافتاً إلى ضرورة التعامل مع النحل في فصل الشتاء بأساليب مختلفة عن تلك التي تستخدم في فصل الصيف، «لكي يحافظ على نشاطه وقوته»، مؤكداً أن من أفضل الطرق للحفاظ على نشاط النحل نقله من مكان لآخر بناء على درجات الحرارة والمرعى.

مقالات ذات صلة

إغلاق