الواقي الذكري و الحمل

بقلم – د. يزيد اليوسف

في أوائل القرن العشرين حيث إزدهرت صناعة الواقي الذكري وكانت الغاية منه هي تحديد النسل
و رغم أن تأثيره بسيط كمانع للحمل إلا أنه كان الأسلوب الأكثر شعبية لتحديد النسل في العالم الغربي في ذالك الوقت ،

ومع إزدهار العلم والتقدم الطبي المذهل في علاجات تحديد النسل وظهور الأدويه الهرمونيه والغير هرمونية في تحديد النسل الدائم والمؤقت ، على أشكالها المختلفة من اللولب ، الأبر ، الحبوب الهرمونية الفموية إلى حتى العمليات الجراحية ،

إلا انه لايزال يعتقد الكثير من الناس بأن الواقي الذكري صنع خصيصاً لمنع الحمل رغم أن هذا الإعتقاد صحيح نسبيا و لكنه حديثا لم يعد كذالك !

إذن ما الغاية الأساسية للواقي الذكري ؟

الغاية الأساسية من صناعة الكوندوم أو الواقي الذكري هي و بالدرجة الأولى منع أو التقليل الى حد كبير فرص انتقال بعض وليس كل الأمراض الجنسية

إذن ما هي الأمراض التي يمنعها الواقي الذكري :
– الإيدز (HIV)
– الكبد الوبائي بأنواعة
– الكلاميديا و القانوريا
– فيروس الورم الحليمي البشري لعنق الرحم (HPV).
– السيلان

أما الأمراض التي ( لا ) يمنع الإصابة بها الواقي الذكري هي كما يلي :
– الهربس البسيط مما يسبب تقرحات وبثور مؤلمة
– فيروس الورم الحليمي البشري حيث انه يسبب تشكل ورم قشري (أو الثآليل التناسلية).
– لالتهاب المليساء المصلي وهو فيروس جدري يتكوّن من نتوءات صغيرة مع رؤوس بيضاء .

الجدير بالذكر أن الواقي الذكري لا يحمي مطلقا من الأمراض الجنسية التي تنتقل عن ملامسة الجلد بالجلد !

أما كونه مانع للحمل فنسبة الحمل تصل الى ١٥ ٪؜ بالمقارنة باللولب الهرموني ٠،٢ ٪؜
أو الإستخدام المنتظم لحبوب منع الحمل الهرموني٠،٣٪؜ على سبيل المثال

أحيانا في حال عدم الإنتظام بإستخدام حبوب مانع الحمل ينصح بالعوده لها مع استخدام الواقي لمده اسبوع لزياده إضافيه لمنع الحمل

مع تمنياتي لكم بحياة خالية من الأمراض
الجنسيه وغير الجنسية