المجتمعمجتمع مدني

“الماجد”: لو ترك الابن صلاة الجنازة على والده لأجل وظيفته فهو معذور

وقال: لا إشكال عليه إذا استعجل أهله بالدفن قبل تمكنه من السفر والحضور

الوطن الآن – الرياض – صيتة الظفيري

أوضح قاضي الاستئناف عضو مجلس الشورى السابق، الشيخ سليمان بن عبدالله الماجد أن الابن لا يأثم إذا فاتته صلاة الجنازة على والده، مبينًا أنه “حتى لو ترك الإنسان حضور صلاة الجنازة على والده لأجل وظيفته – التي هي مصدر رزقه – فهو معذور”.
وتفصيلاً، قال “الماجد” في برنامج يستفتونك على قناة الرسالة ردًا على حكم من فاتته صلاة الجنازة على والده هل عليه إثم؟ “لا ليس آثمًا حتى لو كان الذي منعه ليس الحر أو العمل أو طبيعة الوظيفة أو طلب الرزق فإذا انقطع هذا انقطع رزقه وحاجاته الأساسية ثم ترك حضور جنازة والده لهذا المعنى فهو معذور بهذا وهي من الأعذار الدنيا”.
وأردف: يكون الابن معذورًا 100% ولا إشكال عليه إذا استعجل أهله بدفن والده قبل إمكانية السفر والحصول على حجز للطيران أو بأي وسيلة أخرى”.
وأضاف: “حتى لو ترك حضور الجنازة لأجل وظيفته التي هي مصدر رزقه، فإذا سافر تأثر مصدر الرزق أدى به إلى نوع من العوز والحاجة الشديدة فهو معذور أيضًا، فهو في جميع الأحوال معذور، لافتًا إلى أنه “وضع طبيعي أن يشعر الإنسان بالندم لعدم تمكنه من حضور جنازة قريب من أقربائه فضلاً عن جنازة والده “.

 
الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق