المزيد

حنبوط القحطاني.. الخير يمشي على قدمين

 

بقلم: خالد السقا

يمضي رجل الأعمال الشيخ حنبوط محمد سلمان القحطاني في مسيرته الإنسانية والمجتمعية بذات الحضور والعمل المخلص الذي سار عليه الأسلاف في خدمة وطنهم ومجتمعهم، فهو يمثل استمرارية نقية ونبيلة لكل ما هو جميل وخيري وإنساني يضيف للنفع العام، ويسهم في تعزيز العمل الخيري والذهاب به بعيدا حيث نطمح ونتطلع لأن يكون مثل هؤلاء الرجال الأفذاذ هم المثال والقدوة التي تلهم الأجيال وتمنحهم القوة الدافعة لمواصلة مسيرة العطاء والبذل والكفاح على ذات المنهج والروح الأصيلة التي لا تتوقف عن العمل من أجل الآخرين وخدمتهم.
الشيخ حنبوط القحطاني من وجهاء المجتمع الذين يثرون كل حراك مجتمعي بما يضيف إلى حصيلتنا الإنسانية مزيدا من العمل المؤثر الذي تتحقق معه معاني التكافل والتكامل والبناء، وحين يكون الفرد بمثل هذه الطاقة الإيجابية الفاعلة فلا شك في أنه سيكون عنوانا بارزا وخالدا مع الأيام لكثير من دلالات الخير والنبل والجمال الإنساني، فكم نحن بحاجة إلى أمثال هؤلاء الرجال الذي يواصلون ملحمة البناء والعطاء والعمل الصادق من أجل الإسهام التنموي ورفع مقدرات الوطن بعقول وسواعد وفكر أبناء الوطن جميعا.
حين تكون السيرة عطرة بالعطاء بلا حدود، والمسيرة ماضية في طريق الخير والبر والإحسان بلا توقف، فإنك ولا شك تقف أمام قامة كبيرة تتجسد في الشيخ حنبوط القحطاني، فهو أحد رجال الأعمال الوطنيين المخلصين والصادقين الذين واصلوا عملهم من أجل الإسهام في نهضة ورفعة بلادنا الغالية، وامتدت مسيرة أعمالهم إلى كل ما من شأنه أن يضع قدما في المستقبل، وذلك ديدن الأوفياء والكرام الذين لا يتوقفون أبدا عن القيام بكل ما يلزم من أجل المشاركة الفاعلة والمتواصلة في البناء الوطني ومبادلة الوطن الغالي الوفاء بمزيد من العمل والإنتاج والبذل والعطاء المتميز في مختلف المجالات.
وتكشف سيرة الشيخ حنبوط عن كثير من جوانب الفعل الإنساني الراقي، فهو في حقيقته خير يمشي على قدمين، مرتبط بمجتمعه وأهله وشباب الوطن بصورة قوية تدعمهم في جميع المناسبات والفعاليات، ويشارك فيها بكل حضوره البهي الذي يعزز النتائج الإيجابية في العمل العام، ومن ذلك دعمه الكبير لأكاديمية حنبوط التي تقدم بدورها جهدا ثريا وإثرائيا مقدرا في خدمة الشباب معرفيا، والإسهام في تزويدهم بجرعات أكاديمية تضعهم في مسارات علمية متقدمة تفيدهم وتجعلهم أكثر قدرة على مواجهة استحقاقات المستقبل الوطني.
يبقى الشيخ حنبوط القحطاني نموذجا ملهما لأجيالنا كغيره من الرواد والمتفردين من أبناء هذه البلاد الغالية، فهم يحرصون على تلاقح الأجيال ودعم الشباب، وخدمة المجتمع بأعلى درجات المسؤولية الاجتماعية، لذلك يظل ضمن قائمة الأفذاذ الذين نشهد لهم بصدق النيات، وإخلاص العمل، والتفاني من أجل خدمة مجتمعنا ووطننا، ويظل هو وأمثاله من رجال العطاء عنوانا للثناء والتقدير على مدى الأيام وتعاقب الأجيال.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق