ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة يضم الدورة الرمضانية الأولى لنادي جدة لذوي الاحتياجات الخاصة

الوطن الآن : جميل السليمي – جدة

انطلقت مساء يوم الجمعة الموافق 12رمضان 1440 منافسات الدورة الرمضانية الأولى لذوي الاحتياجات الخاصة بالصالات الخضراء بملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة ، التي نظمتها إدارة نادي جدة لذوي الاحتياجات الخاصة للمرة الأولى في تاريخ المنافسات الرمضانية لهذه الفئة الغالية برعاية كل من مركز ” معا ” لتأهيل شباب ذوي الاحتياجات الخاصة وشركة بن زومة .

وشهدت المنافسة إقبالا كبيرا من ذوي الهمم بالمحافظة ، الذين شاركوا في عدد من الألعاب المختلفة ، كان من بينها كرة الهدف للمكفوفين ، وكرة القدم للشلل الدماغي ، وكرة الطائرة والسلة للحركي ، بالإضافة لألعاب القوى لمتلازمة الداون والتوحد.

وقال المشرف الفني لنادي جدة الاستاذ سمير صيادي أن الهدف الأسمى لهذه الدورة الرمضانية هي اكتشاف المواهب من ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة جدة ، حيث إن المجال مفتوح للجميع للمشاركة ، مضيفا أن من يقوم بالإشراف على البطولة جميع مدربي النادي وهم على درجك عالية من الخبرة.

من ناحية أخرى أوضح مدرب منتخب المملكة لكرة السلة الاستاذ عبدالرزاق فلاتة أن الدورة سوف تحقق مكاسب كبيرة للاعبين من جميع ذوي الاحتياجات الخاصة ، متأملا بأن تلقى الدعم من الجميع لتقام بشكل مستمر في كل عام.

كما قال رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور راشد بن زومة : أننا بنادي جدة وتحت إشراف الهيئة العامة للرياضة نرحب بالافكار الجديدة التي تفيد أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة ويتقدم بالشكر لمعالي الرئيس العام لهيئة الرياضة والحكومة الرشيدة لدعمها الدائم لهذه الفئة.

من جانبه أكد رئيس إتحاد السباحة باللجنة اللبارالمبية السعودية والأمين العام لنادي جدة لذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور نعيم مهدي خلال حديثه عن البطولة ، إن نادي جدة لذوي الاحتياجات الخاصة هو نادي يبحث عن تقديم أفضل الأفكار التي منها نقدم فريق رائع من جميع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة ، مضيفا إنه يملك لاعبين دوليين حققوا عدة إنجازات عالمية ، وفي ختام حديثه وجه شكره وتقديره لإدارة ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة الصالات الخضراء على دعمهم الدائم للنادي قائلا أنهم جزء لايتجزأ من نجاح هذه الدورة والدورات السابقة ، ومعربا عن سعادته بحضور الجميع من مسؤولين ومهتمين بالإعاقة وإعلاميين وأسر ذري الاحتياجات الخاصة لمشاركتهم فرحتهم وفرحة أبنائهم بهذه الغعاليات .