المحليات
لاندمارك العربية” تشارك مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف”
السعودية الآن – الرياض – نجود النهدي
● مجموعة “لاندمارك العربية” تموّل برامج مخصصة لإتاحة فرص التوظيف والتدريب والتنسيب أمام السعوديات.
● تحفيز الوعي بالفرص المتاحة لتوظيف النساء في قطاع التجزئة الذي يواصل نموه في المنطقة
● التركيز على توفير المهارات اللازمة للتوظيف في القرن الحادي والعشرين وربطها بفرص العمل المتاحة.
أعلنت “لاندمارك العربية”، المجموعة الرائدة في تجارة التجزئة والضيافة في المنطقة، عن توقيع اتفاقية شراكة مع مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف”، المنظمة الرائدة في الرائدة في توفير فرص العمل والتوظيف للشباب والشابات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليتمكنوا من ضمان مستقبل أكثر إشراقاً لأنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم.
ومنذ انطلاق عمليات “لاندمارك العربية” في المملكة عام 1994، وجهت المجموعة تركيزها نحو المواطنين السعوديين والمرأة، لتصبح المجموعة اليوم إحدى أكبر مزوّدي الوظائف للمواطنين في المملكة، حيث توظف أكثر من 4500 من السعوديات اللواتي يشكلن جزءاً أساسياً من قوتها العاملة. ودأبت المجموعة على دعم أجندة تمكين النساء من العمل في قطاع البيع بالتجزئة، وأسهمت على مدار السنين بتوظيف وتدريب النساء السعوديات على تحسين مهاراتهن بشكل متواصل، وتأهيل القياديات ضمن قطاع التجزئة. وتعتبر شراكة “لاندمارك العربية” مع مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” خطوة أخرى على مسار التمكين الاقتصادي للمرأة في المنطقة.
وفي إطار اتفاقية الشراكة، ستدعم “لاندمارك العربية” برامج مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة في مختلف قطاعات المجتمع، والاستفادة الأمثل من قدرات الشباب العربي. وكخطوة أولى في هذا الاتجاه، ستمول مجموعة “لاندمارك العربية” برنامجاً مخصصاً يوفر التدريب والتنسيب لـ 50 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و25 عاماً ضمن الفئات الاجتماعية الأقل حظاً.
وعلى الرغم من أن السعوديات يمثلن 58% من طلاب الجامعات، إلا أنهن يشكلن حوالي 16% فقط من القوى العاملة، ومن أهم الأسباب لذلك هو الاختلاف بين إمكانات الخريجين ومتطلبات الوظائف في وقتنا الحاضر، والتي تعتمد على مهارات القرن الحادي والعشرين، مثل الاتصالات وخدمة العملاء. وسيقوم برنامج “لاندمارك-إيف” بمعالجة هذه المشكلة من خلال توفير التدريب على الوظائف اعتماداً على الطلب، والذي يتيح للشابات السعوديات غير العاملات فرصة لتنمية مسيرتهن المهنية. وعند اكتمال البرنامج، ستحصل المرشحات على وظائف مناسبة ضمن المجموعة، في أقسام البيع التجزئة لأكثر من 850 متجراً موزعة في أنحاء المملكة، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وفي هذا الإطار، قالت نيشا جاغيتاني، مديرة مجموعة لاندمارك: “يعدّ تمكين المرأة السعودية من ضمان استقلالها الاقتصادي من خلال المشاركة في سوق العمل إحدى أهم أولويات مجموعتنا. في لاندمارك العربية، تشكل النساء أكثر من 66% من قوتنا العاملة السعودية، ويشغل العديد من السعوديات مناصب بارزة لدينا ضمن قطاع البيع بالتجزئة في المجموعة”.
وأضافت جاغيتاني: “انسجاماً مع رؤية السعودية 2030، نحن ملتزمون بتوظيف وتدريب السعوديات في قطاع البيع بالتجزئة، وفي هذا السياق، تأتي شراكتنا مع مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” خطوة أخرى على مسار تنفيذ خططنا في هذا الصدد. ومن خلال هذا التعاون الجديد نهدف إلى تحفيز الوعي بين السعوديات حول التوظيف والنمو في قطاع البيع بالتجزئة. ومن منطلق كوننا إحدى أكبر جهات التوظيف في القطاع الخاص للمملكة، نؤكد التزامنا على مشاركة المرأة السعودية من خلال الاستثمار في تدريبها وتأهيلها وتنمية قدراتها”.
ومن جهة أخرى، ستتيح شراكة “لاندمارك-إيف” أمام مجموعة “لاندمارك العربية” فرصة للوصول إلى المرشحين الشباب في جميع أنحاء المملكة، لتوفر لهم فرص الحصول على الوظائف والمساهمات التطوعية.
ومن جانبها، قالت ديمة نجم، مديرة مؤسسة التعليم من أجل التوظيف في دولة الإمارات: “تخرجت حوالي خمسة آلاف امرأة شابة من برامج مؤسستنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي كل يوم، يسهمن جميعاً في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لأنفسهن ولعائلاتهن ومجتمعاتهن، مع امتلاكهن القدرات والمهارات اللازمة والفرص التي تؤهلهن لإبراز إمكاناتهن. ومن خلال شراكتنا مع “مجموعة لاندمارك، ستتمكن مؤسسة “التعليم من أجل التوظيف” من تحفيز الوعي لدى الشابات في المملكة، وسائر أنحاء المنطقة، وتعريفهن بالفرص المتاحة للعمل ضمن وظائف في قطاعات البيع بالتجزئة”.
وقال عمر عبد الله، مدير البرامج الخليجية في مؤسسة التعليم من أجل التوظيف: “نحن فخورون بشراكتنا مع مجموعة لاندمارك التي ستوسع نطاق تأثيرنا في المملكة بما يعود بالفائدة على الشابات السعوديات، ويعزز رؤية المملكة 2030. وتمثل المرأة نسبة تتجاوز 53% من خريجي برنامجنا منذ انطلاقته في المملكة، ويسعدنا أن نكون دعماً لجهود الحكومة في توفير برامج التدريب المهني والتوظيف المتنوعة، ووسيلة لإتاحة فرصة الوصول إلى الوظائف المتوفرة في المنطقتين الشرقية والغربية من المملكة”.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن مساهمات مجموعة “لاندمارك العربية” لا تقتصر على شراكتها في البرنامج التدريبي لمؤسسة “التعليم من أجل التوظيف”، حيث قدمت المجموعة أيضاً العديد من برامج تطوير المواهب السعودية، ويشمل ذلك التدريب الإداري العملي للموظفين، وشراكتها مع الجامعات والمعارض المهنية لضمان فرص التوظيف أمام الخريجين الجدد.