السعودية الآن – مكة المكرمة – عمر شيخ
أشاد عدد من المعتمرين بالخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي داخل المسجد الحرام جاء ذلك خلال لقاء إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة العامة بعدد من المعتمرين وأخذ أرائهم حول الخدمات المقدمة حيث قال محمد آصف من بنجلادش أنا سعيد جداً لأنني الآن في الحرم المكي، الذي وجدت داخله خدمات مميزة ومستوى نظافة عالي جداً، شدني طريقة غسل أرضيات المسجد بطريقة سريعة ومرتبة، فمنذ أن وصلت إلى المسجد الحرام وأنا أتتبع كيفية طريقة التنظيف وغسل الأرضيات، عرفت أن الجهات المسؤولة عن عملية الغسل والنظافة تستخدم كميات كبيرة من عطر الورد والعود لتعطير المسجد الحرام، وأن جميع العاملين في النظافة وغسل الأرضيات يتم تدريبهم جيداً على كيفية سرعة الغسيل والتعامل مع ضيوف الرحمن.
فيما قال فائز عوض عبدالله من السودان تفاجأت كثيراً بما شاهدته من خدمات داخل المسجد الحرام، فحجم البناء والتشييد كبير جداً وبطريقة هندسية رائعة، فطريقة التبريد داخل المسجد تصل إلى جميع أجزاء المسجد، والإضاءة موزعة بالطريقة المناسبة، وانسيابية الممرات والأماكن المخصصة للصلاة مشاريع كبيرة منظمة لا تستطيع أن تلاحظ على تصميمها أي خطأ فهذا دليل على أن المملكة وفرت أكبر الإمكانيات واستعانت بفريق كبير من المختصين في الهندسة، فعندما تشاهد هذا الاهتمام بالحرمين الشريفين تعلم أن المملكة العربية السعودية تقف على رأس الدول الإسلامية وتحمل هم أمتها ومشاعرها المقدسة، وتسعى إلى توفير الراحة والطمأنينة لضيوف الرحمن، فعلينا نحن زائرو المسجد الحرام احترام المكان والجهود التي تقدم والخدمات، بالمحافظة عليها والتعاون مع جميع العاملين داخل المسجد الحرام.
أما عيسى محمد محمود عبدالله من السودان: فيقول شكراً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده – حفظهم الله – على ما تقدمه حكومتهم للحرمين الشريفين من جهود وخدمات فاليوم نحن بالمسجد الحرام ونستمتع بالطواف والسعي والتجول في ساحات المسجد دون أن نشعر بأي نقص في الخدمات، وفرت المملكة العربية السعودية جميع ما يحتاجه قاصدي البيت العتيق، كما وفرت القوى العاملة المؤهلة من رجال أمن وخدمات صحية وعاملين للتنظيف ومساعدة المعتمر، بجانب عدد من المرشدين، وتبريد مياه زمزم وتوزيعها في كل أنحاء المسجد الحرام والمرافق التابعة له ، فالخدمات التي تجدها في المسجد كثيرة جداً ولا أستطيع ذكرها، كما أنني أتمنى أن أشكر جميع العاملين الذين وجدنا منهم التعاون والمحبة والاحترام.
ماذا أقول ؟ بدأ محمد مصطفى من السودان بهذا السؤال ثم قال: خدمات ومشاريع نشاهدها كبيرة فلا نستطيع أن نحصيها ولا نستطيع أن نشكر فالشكر يجب أن يكون بحجم هذه الأعمال والخدمات، فأي شكر يعادل ذلك، سوف نردد الدعاء الدائم للمملكة العربية السعودية ولقيادتها على هذه الجهود، أن يبارك في جهودهم ويحفظ المملكة العربية السعودية، ويكفيها شر الحاقدين والحاسدين .