الرياني والزين يفتتحان شهر ديسمبر بأمسية قصصية سرمدية ملهمة في (سرمدي)

قدَّمَ محمد الرياني وأحمد الزين واحدة من أمتع الأمسيات القصصية ضمن مبادرات الشريك الأدبي والتي استضافها مقهى (سرمدي) بجازان في أولى أمسيات شهر ديسمبر ٢٠٢٣م ووصفَ المقهى الأمسيةَ بأنها سرمديةٌ ملهمةٌ ضمن فعاليات الشريك الأدبي وبتمكين من هيئة الأدب والنشر والترجمة، واستغل الرياني شهر ديسمبر ليقرأ رائعته القصصية ( حبٌّ في ديسمبر) ضمن مجموعته القصصية أرجوحة تالين تفاعل معها الجمهور النخبوي الذي حضر اللقاء كثيرًا، وقدم الرياني عدة نصوص قصصية مثل شظايا، كما قدم أيضًا قصة قصيرة بعنوان : قال لها وهي صامتة، وقدم نصًا جديدًا لأول مرة للأطفال بعنوان : أسنان العصفور، بالإضافة إلى نص بعنوان :جدران الطين، وآخر بعنوان : لثام وعينان سوداوان ضمن مجموعته في أدب العزلة زمن كورونا والتي حملتْ الاسم نفسه، وفي المقابل قدم القاص والمهتم بالتراث أحمد زين عدة نصوص من حكايا الجدة وقصة شرهبان التاريخية الأسطورية كما قدم قصة بعنوان جحفان وقصص أخرى عن المجتمع الجازاني بالإضافة إلى نصوص قصيرة جدًّا، وتطرق القاصان إلى الأشياء الملهمة للقاص المحفزة للكتابة والأوقات التي يكتب فيها الكاتب مشيرين إلى أن البيئة وحالات التجلي عنصران مهمان في تكوين الحبكات القصصية.
أدار الأمسية الأستاذ الأديب عبدالعزيز طياش والذي قدَّمَ تعريفًا بالقاصين وإصداراتهما ومكانتهما ضمن نخبة كتاب القصة القصيرة، وأشار إلى أن هذه الأمسية امتدادًا لأمسيات شعرية ونثرية سابقة بتمكين من هيئة الأدب والنشر والترجمة ، موضحًا بأن هذه المبادرات مستمرة لاستضافة المزيد من المبدعين من داخل المنطقة وخارجها لإثراء الحركة الثقافية؛ فيما عبر القاصان الرياني والزين عن شكرهما لهيئة الأدب والثقافة والنشر وكذا لمقهى (سرمدي) المستضيف وللجمهور الذي حضر اللقاء مشيدين بالإدارة الرائعة التي تجلى فيها المحاور الأديب عبدالعزيز طياش.