صحة

بعنوان (إدارة الأزمات) وبمشاركة 13 متحدث وعلى مدار يومين

التجمع الصحي الأول بالشرقية يختتم ورشة عمله الثانية لهندسة التواصل المؤسسي

الدمام-متابعات – تركي البواحيث

بحضور الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد العزيز الغامدي ورئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية الأستاذ عبد الحكيم العمار، نظمت إدارة الشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي بالتجمع فعالية ورشة العمل الثانية حول هندسة التواصل الفعال تحت عنوان (إدارة الأزمات) بمشاركة (13) متحدثا مختصا في التواصل المؤسسي، الذين قدموا أوراق عمل متنوعة في كيفية إدارة الأزمات التي تواجه المنشآت بشكل إيجابي عبر أفضل الوسائل وفي أربع جلسات عملية وعلى مدار يومين.
وجاءت الجلسة الأولى التي ضمت المتحدث الرسمي ومدير العلاقات العامة في مستشفى قوى الأمن بالدمام “عبدالله الثنيان” والمتحدث الرسمي لإدارة تعليم المنطقة الشرقة “سعيد الباحص” ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية والتواصل المؤسسي بالتجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية “محمد المقيبل” تحت عنوان (قول وفعل)، الذين أكدوا على أن المتحدث الرسمي أو الإعلامي يعتبر هو الشخص الأساسي في المنشأة أمام الجمهور وهو مزيج من عدة أشخاص في شخصية واحدة، إضافة لأهم الركائز في إعلام المواجهة وإدارة الأزمات وأهمية بناء المهارات المهنية التي يجب أن يتمتع بها كل متحدث إعلامي تتواكب مع رؤية الوطن الطموحة 2030 حتى يستطيع أن يخاطب المجتمع لتحقيق الرسالة الإعلامية الهادفة، كما تطرق المتحدثون عن أهمية تقديم المعلومة الصحيحة والكاملة لوسائل الإعلام وبكل شفافية لأنها بداية طريق إدارة أي أزمة وتعزيز قيم الشراكة الوطنية المسؤولة في التصدي للشائعات .
فيما ركزت الجلسة الثانية التي أدارها رجل الأعمال “صلاح الزامل” وضمت المتحدثين رئيسة استراتيجية وسياسة الأمن السيبراني “العنود الشهري” ورئيسة مجموعة الحوكمة والاتصال بالشركة السعودية للكهرباء “نور الهذال” وخبير التدريب والتطوير في أمن المنشآت النقيب “ماجد العنزي”، على الثورة الصناعية الرابعة وصحوتها ضد الهجمات التي تواجهها في الوقت الحالي وكيفية إدارتها كأزمات حديثة بجانب أزمة التحول التقني والهاجس وبعض مخاطره وكيفية التعامل معها عبر إيجاد آلية وسيناريوهات عن المخاطر التي قد تواجه أي من المنشآت وتغير الأساليب في المجتمع بشكل كامل، إضافة إلى التطرق لبعض حالات أزموية في إدارة الأزمات وأسباب نشوئها عبر المكون البشري أو المكون الطبيعي وعن دور الإعلام الذي يلعب دوراً سلبياً وإيجابياً في المساهمة في إدارة مثل هذه الأزمات، وأيضا دور الإعلام الجديد في التوعية بمخاطر الأزمات في المؤسسات الأمنية .
في حين جاءت ورقة العمل بعنوان (السد المنيع) الذي قدمها مدير شرطة الدمام العميد “عبد العزيز المغلوث” وأوضح فيها عن ثورة المعلومات في المملكة العربية السعودية وإقرار مجلس الوزراء بنظام الجرائم المعلوماتية والعقوبات المقررة لها مع تقديم نبذة مبسطة عن مواد نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية وبعض الإحصائيات في عدد المستخدمين لوسائل التواصل الاجتماعي في السعودية وكيفية حماياتهم من الجرائم المعلوماتية بشتى أشكالها.
الجلسة الثالثة والتي جاءت تحت عنوان (الإعلام مع أو ضد)، وشارك فيها المتحدثين الدكتورة “باسمة الغانم” رئيسة قسم الاتصال وتقنية الإعلام بكلية الآداب بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل والأستاذ “سليمان أبا حسين” الرئيس التنفيذي لشركة دار الإعلام ورئيس تحرير جريدة اليوم سابقا، والمهندس “أحمد الفنيس” مدير عام الإعلام والتسويق في التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، تطرق فيها المتحدثون عن الأزمات التي تواجه أقسام الإعلام في الكليات والجامعات السعودية وأزمة التعليم التقليدي في الإعلام الرقمي وعدم توفر الوظائف للخريجين وكيفية إدارة هذه الأزمة عبر عدة حلول وبرامج تكاملية مع جميع القطاعات وطرح بعض التجارب الناجحة في جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام، ومنها تعيين المعيدات وابتعاثهم للولايات المتحدة الأمريكية وتدريب البعض في القطاعات الحكومية، كذلك ركز المتحدثون على الإعلام وإدارة الأزمات في القطاع الصحي وما هو مفهوم الأزمة وسماتها والعلاقة المتأزمة بين القطاع الصحي والإعلام ومبادرات التحول في القطاع الصحي التي تهدف للوصول لمجتمع سعودي في رؤية المملكة 2030 إلى جودة وكفاءة الإنتاجية واستدامتها، إضافة إلى الأهداف لإدارة الأزمات وكيفية تمييز الأزمة عن غيرها والعناصر الرئيسية لاحتوائها وآلية وهيكلة التعامل معها .
فيما ضمت الجلسة الرابعة والختامية الدكتور “بدر الجوهر” وكيل جامعة الملك فيصل للشؤون الأكاديمية سابقا و”عبدالعزيز البراك” الرئيس التنفيذي لمياه نيوجين و”هند الجعفر” مدير عام تعزيز الصحة في التجمع الصحي الأول بالمنطقة الشرقية، وفيها بين المتحدثون تعريفات مبسطة عن إدارة الأزمات ودور المتحدث الرسمي فيها وهل هو ناقل للمعلومة أم صانع لها وشخصيته وأهمية لغة الجسد، إضافة لإدارة الأزمات في المنتجات والمخاطر التي قد يتعرض لها المنتج ودور التواصل الفعال في إدارة المخاطر في المنتجات، كما تطرق المتحدثون عن أهمية التوعية خلال الأزمات الصحية للسيطرة على حالة الخوف والقلق والحد من انتشار المرض والمساعدة في اكتشاف الحالات المصابة عبر إعداد وتجهيز خطة توعوية قبل حدوث الأزمة، وعن دور وسائل التواصل الاجتماعي في حل الأزمات الصحية.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق