المقالات

الوهم وزيف القرار 

 

الوهم هو( نتاج زيف حرية القرار )

فحينما تربى جيل الواهمين أشبعوهم بزيف القدرة على الاختيار وواقعهم هو اختيار المسموح من القيود المتاحة بمعنى إختر مما يلي :

.(…،…..،……،…)

 

أجيالنا كانت متناسخة، والصورة تتكرر ولعل علامة الجودة لأي إنجاز

على مستوى الإنسان أن يكون مُجرب ويكثر من الشهود على القيام به ،فلا ملكية فكرية، ولا اعتراف بالاختلاف ،وإنما ائتلاف وتوافق خطى، والسعي بين القوسين ..

 

ويستيقط هذا الإنسان من سباته المطمئن ليجد كل آثار الأقدام قد جرفتها رياح الحرية الإنسانية.

 

ثم ضاعت ملامح الطريق، فكيف سيصل ،وأين سيتعش بالوهم

وسياسة مصالح الكل بالكل والعدالة في الفرص الإجبارية؟!!!

 

لو أردت أن ترى الصورة واضحة فتناقش مع طفل ،واطلبه الرأي والتعليق، وستجد حروفه عظيمة ونقاشه أصيل لا يتقن السير على الخطى ..

هنيئا لمن أدرك بقاياه لينفع المتعثرين بأوهامهم ..

 

بقلم أ.نوال السبعي

مقالات ذات صلة

إغلاق