مجمع الأمل بالرياض يكرم (مؤلفيه) ويقيم معرضاً للكتاب

شروق الحارثي-الرياض

احتفى مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض بعدد من منسوبيه الذين تمكنوا من طباعة كتب متخصصة في مجال الصحة النفسية.
جاء ذلك خلال احتفال المجمع باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف الذي أقيم برعاية المدير التنفيذي الدكتور محمد بن مشعوف القحطاني وحضور المساعدين وعدد من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام، حيث ضم معرضاً للكتاب، ومحاضرة قدمها استشاري الخدمة الاجتماعية الدكتور محمد بن محسن إسحاق بعنوان “كيف تؤلف كتاباً متخصصاً”.
وشمل التكريم استشاري الطب النفسي الدكتور رياض بن عبدالله النملة واستشاري الخدمة النفسية الدكتور عبدالله بن أحمد الوايلي وأخصائي اجتماعي أول عبدالرحمن بن إبراهيم الدخيل وأخصائي نفسي أول حصة بنت مسفر الغامدي وأخصائي اجتماعي أول وفية بنت ناصر الهايف والمرشد الديني بالمجمع محمد بن زيد الكثيري، إضافة إلى المحاضر د. محمد إسحاق.
وألقى الدكتور رياض كلمة المؤلفين قال فيها “إن نقل المعرفة والعلوم المختلفة، هي رسالة سامية ينتفع الإنسان بها وينتشر العلم وتعم الفائدة، فلولا الكتابة لما انتشرت العلوم منذ قديم الأزل ولولا الكتابة لما وصل إلينا الحديث الشريف الّذي روي عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولولا الكتب لما حفظنا التاريخ والعلوم”.
ووجه نصيحة لمن يرغب في الكتابة والتأليف حيث ذكر أنها رسالة وأمانة وجه الصعوبة فيها هو التكلّف وخيرٌ لها مثل كل فن أن تخرج بعفوية دون افتعال ليكون الصدق عنوانها والإخلاص بوابتها والتأثير الطيب مآلها.
مضيفاً أن الكتابة هي صورة من صور النهضة والرقيّ في حياة الشعوب، وكلّما كثر المؤلفين المتميزين والكتابة النافعة وتأليف الكتب كلّما دلّ ذلك على ثقافة الشعب وحضارته المتجذّرة، فهي شكل من أشكال التّعبير عن الإبداع؛ حيث تمكّن المبدع من إفراز مخزونه الإبداعيّ والثقافيّ في شكلٍ مكتوب على الورق.
وفي كلمته أعرب الدكتور محمد القحطاني عن اعتزازه بالمؤلفين وبكل المتميزين في كافة المجالات التي تخدم الصحة النفسية وتطورها في المملكة مبينا أن كثيرا من الكتب جاءت في صميم التخصص، وهي نتاج الخبرات التي يملكها العاملون في المجمع وتمس الواقع بشكل كبير، مقدما شكره لهم وداعيا الجميع للحذو حذوهم.
بعد ذلك دشن الدكتور القحطاني المعرض المصاحب الذي ضم عدداً من مؤلفات الموظفين والموظفات وقام خلاله المؤلفوون بتوقيع نسخ من كتبهم وإهدائها للحضور.