المجتمع
مهرجان ” زمان لول ” يواصل فعالياته وسط حضور جماهيري كبير
عسير _ محمد آل غواء
تواصل القرية التراثية بمحافظة المذنب فعاليات مهرجان زمان لول التراثي والتي ازدانت بها الأروقة والأركان المختلفة في القرية ، حيث شهد إفتتاح الفعاليات سعادة الأستاذ “عبد الرحمن بن عبدالكريم السديس ” محافظ محافظة المذنب ، وكذالك رئيس بلدية محافظة المذنب الأستاذ: يوسف بن عبدالله الخليفة والمشرف العام على المهرجان الأستاذ ” يوسف إبراهيم الضاري ” والمدير التنفيذي الأستاذ ” محمد بن إبراهيم الحواس ” وجمع كبير من أهالي المنطقه .
ويتميز المهرجان لهذا العام بالتنوع التراثي وتنوع الفعاليات لتتضمن تقديم تجربة ممتعة للزوار في أجواء مغلفة بالتراث وذكريات الزمن الجميل بعاداته وتقاليده .
هذا بالإضافة إلى فعاليات الترفيه، والتسوق والمسابقات والهدايا وفعاليات المسرح وغيرها من الفعاليات التي تلبي كافة الأذواق لجميع الزوار بمختلف الفئات العمرية.
وحول ذلك فلقد أشار المشرف العام على المهرجان الأستاذ “يوسف ابراهيم الضاري ” على حرص الإدارة على التنوع التراثي ، واهتمامهم بأدق التفاصيل ليظهر بصورة تليق بالزوار الكرام.
إلى ذالك فقد ذكر المدير التنفيذي للمهرجان والمرشد السياحي الأستاذ ” محمد إبراهيم الحواس ”
ان مهرجان زمان لول التراثي هو مكان يحيي فينا ارتباطنا بأصولنا وتراثنا القديم ويحيي فينا مدى ارتباط آبائنا وأجدادنا بهذه الارض الطيبة حيث ان قرية المذنب التراثية احد اهم خمس قرى تراثية بالمملكة .
حيث حصلت على العديد من جوائز التميز السياحي
كما قدم شكره لجميع اللجان المشاركة من منظمين وإعلاميين وأركان مشاركه .
يُذكر بأن “مهرجان زمان لول” قد حقق نجاحات لافتة، حيث أتاح لزواره الاستمتاع بالفعاليات متعددة النشاطات وسط أجواء أعادت ذكريات الزمن الجميل بعاداته وتراثه، حيث اشتملت فعالياته على عروض تراثية متنوعة ومزادات تراثية والعاب شعبية والعديد من الأنشطه الشعبية المتعدده ، وكذاك منطقة السواني وإستخراج الماء عن طريق الأبل مع اهايج وشيلات السواني، وشمل المهرجان فعاليات خاصة بالنساء بتنظيم فريق بنت الديرة النسائي بقيادة الأستاذة منيرة البواردي إلى جانب مسرح الطفل ، والمحلات التراثية الأثرية التي تعرض القطع التراثية النادرة ، وكذالك الأسر المنتجة .
الجدير بالذكر ان “مهرجان زمان لول ” الذي انطلق بتاريخ ٢/ ١٠/ ١٤٤٣ ويستمر حتى يوم ١٧ / ١٠ / ١٤٤٣ ، يعد المهرجان الترفيهي التراثي الأكبر من نوعه في منطقة القصيم ، بتنوع وجودة المنتجات والخدمات المعروضة، والفعاليات المصاحبة للمهرجان والتي تجمع بين التسوق والترفيه بطابع الماضي الجميل.