المحليات

الاستاذ عبدالله دغبوس شاعر متميز من ابناء محافظةبيش في ضيافة نور الاخبارية

 

ابراهيم النعمي

ضمن سلسلة لقاءاتنا مع الابداع والمبدعين والتميز والمتميزين
يسر صحيفة نور الاخبارية ’أن تلتقي مع شاعر من شعراء محافظة بيش شاعر له مشاركات متعددةوقصائد متنوعة و َله باع طويل في الشعر والفصاحة والادب
شاعر قدم الكثير ولازال يقدم وباذن سيستمر في انجازاته الشعرية.

نتشرف هذه الليلة أن نلتقي مع الاستاذ الشاعر عبدالله دغبوس
فأهلًا وسهلا ومرحبا بكم استاذ عبدالله :

س١/ممكن تعرف السادة القراء بسيرتك الذاتية؟

الاسم عبدالله أحمد محمد دغبوس
مواليد مدينة بيش
ودرست في مدرسة الزبير بن العوام الابتدائية
ثم متوسطة بيش
ومعهد إعداد المعلمين ببيش
وعملت بادئ ذي بدء معلماً في جده ثم فيفا والريثوالمحاصيه ورملان معلما ومديراً ثم مقزع وطناطن والغاوية والمطعن وتقاعدت مبكرا في مدرسة المطعن سعد بن معاذ .

 

س٢/متى بدأت مسيرتك الشعرية ؟

بدايتي تعتبر منذ الصغر حيث كان والدي يعطيني كتب الزير والمهلهل وعنتره لأسجل له في أشرطة ومنها تعلقت بالشعر وبدأت محاولات الكتابة من المتوسطة.

 

س٣/هل لك مشاركات داخلية أوخارجية؟
مشاركاتي كلها في منتدى جازان ثقافة ادب.

س٤/هل فكرت في إصدار ديوان شعري يضم جميع قصائدك؟
نعم افكر في ذلك
ولدي من القصائد ما ينتج اكثر من ديوان.

 

س٥/هل لك مشاركات شعرية ؟واين ؟
سبق وذكرت كلها عبر المنتدى .

 

س٦/هل استفدت من القروبات الأدبية في الواتساب وماهي الإستفادة؟
نعم نعم استفدت كثيرا فمنتدى جازان ثقافة وأدب يضم كوكبة من ألمع شعراء وأدباء ومثقفي المنطقة فلهم مني الثناء العطر.

س٧/من هي الشخصية التي لها تأثير في حياتك؟
بلا شك الدكتور الشاعر الرقيق
إبراهيم ناجي فشعره يحلق بي آفاقا من الاحاسيس .

س٨/ماهي رسالتك لملتقى جازان ثقافةوأدب ؟
أوجه لمدير المنتدى الاستاذ يحيى الامير ولكل الأعضاء
الشكر والتقدير
والدعاء بأن يستمر هذا العطاء
وأبارك جهودهم
وفقهم الله.

س٩/ممكن بعضا من قصائدك؟
نعم بكل سرور :

من لصب

من لصَبٍ زاده الهجر شقا
يذرع الليل ويشكو الأرقا

إن غفا هب عجولا فزعاً
يدعي الخل ينادي للقا

لم يزل يذكر خلا جاحدًا
مذ تولى سد حولي الطرقا

ليتني ليت وماليت بها
عودة القلب وعمراًسرقا

قادني الحسن وقلبي انما
للهوى سرت أسيرًا أوثِقا

ارقع الوهم وأرجو موعدًا
فيه اطفي لاهبا ًمحترقا

أدعي الصبر وصبري بعده
لم يعد يدفع همًا ألْصِقا

قد ثوى اليأس بصدر ضائقٍ
بينما الحزن بعيني طفِقا

اقتفي الإثر كمن ضاع له
طفله الغالي فيبدو صفِقا
———————————
مرت ليال

مَرت ليالٍ وكادَ الشوقُ يَقْتُلُني
لم تذْكُرِيني وفيك الوجدُيزْرَعُني
أرْنُو لبَابِي متى تأتين سائلةً
والريح تصْفِقُ نافذتي وتُقْلِقُنِي
يامن بعيني طيوفٌ منك ماثلةٌ
عودي لقلبي فهذا الصد يَهْزِمُنِي
لاتتركيني غريقاً مدّسَاعِدَهُ
والموجُ يَرْكُضُ في إِثْرِي لِيُغْرِقَنِي
مالي سبيلٌ إلى لقياكِ أَتْبَعُهُ
مُدّي حبالًا إلى رؤياكِ تُوصِلُني
لاتتركيني على الطرقاتِ في قلقٍ
جَالَتْ عيوني وكلُّ الناسِ تَرْمُقُنِي
امشي وحيداً اضمُّ الوردَفي صدري
إِن لُحْت طيفاً خُطَىً للشوق تَسْبِقُنِي
ياكل عمري متى الايام تجمعنا
في ليلِ انسٍ به الاحضانُ تُرْقِصُنِي
اسقيك كأسًا من التحنان اسكُبُهُ
يدنو حنيني وطيبُ الوصلِِ يُسْكِرُنِي
عودي فروحي من الحرمان ضائقةٌ
كلِّي حطامٌ ضَعِي كَفّيْكِ تجْمَعُنِي
داوي عليلًا أذَى الهجرانِ عِلّتُهُ
بالوصل يُشْفَى جنونٌ بات يَسْكُنُنِي
ردّي لقلبي هناءاً كان يسْكُنُهُ
ردي لعيني بريقاً فيك يسْكُبُنِي
مالي سوى عينيك مأوىً لاسْكُنَهُ
عودي لتؤوي فؤاداًعنك يسْألُنِي.

 

مقالات ذات صلة

إغلاق