المقالات
وفي المصعد…
عبيرها تغشاني عندما اقتربت وكأنها غمامة تمطر،،،
نظرت إليها … نظرت… بادلتني ابتسامة اللقاء وكأنه يحتفل بعيد ميلاد جديد…
ضغطت على مفتاح الصعود…تهيأ المصعد وفتح أوردة أنفاسه المشرقة في عالمنا…
أحسست بشيء من الدفء!!!حيث اتجه القلبان إلى زيادة نبضهما!!! لكن ظلال الابتسامات ،وقسمات الوجنات، وارتسامات السرور صدحت في خافق كل منا بالأمن والمحبة…
انتهت رحلة المصعد وفتح الباب،،، كنت أتمنى أن يكون اللقاء كله رحلة…
ما كانت تريد الافتراق،،،انتقلت إلى ما كانت تريد…ومضيت أنا لوجهتي…
وما زالت بقايا عبيرها عالقة بقلبي قبل أنفي!!! أتمنى لو يجمعني بها القدر ثانية؟؟؟ ربما سأنثر أمامها كل شعور احتفظت به داخل ذلك المربع،،، وسأنتظر بم سيرد علي ذلك الحياء الجازاني؟؟؟
عبدالعزيز الصفحي