الطيار : اختيار 22فبراير ذكري تأسيس المملكة تعزيزا راسخا لوحدة المملكة وتطلعاتها المستقبلية الكبيرة

الدمام- نجاة الغامدي

وصف الدكتور صالح الطيار رئيس مركز الدراسات العربي الأوروبي رئيس مجلس إدارة مجموعة الطيار للاستشارات الدولية قرار اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باختيار يوم 22 فبراير ميلاديا من كل عام يوما لذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم “يوم التأسيس” ويصبح إجازة رسمية، بأنها خطوة محمودة وكبيرة تؤكد الجسور التاريخية للمملكة العربية السعودية.
واضاف د. الطيار تاريخ المملكة منذ تأسيسها إلي وقتنا هذا مشرف علي كل الأصعدة .لكن توقيت اختيار القرار هذه الأيام يؤكد تطلعات المملكة المستقبلية لرؤية 2030 التي تشهد حاليا نهضة غير مسبوقة ومتغيرات هائلة ومشرفة .
وكشف الدكتور الطيار أن العالم أجمع علي تاريخ المملكة وقدسيتها المشرفة ودستورها المتين من الطقوس الدينية والشعائر المقدسة بالمشاعر ليهبوا إليها العالم أجمع من كل حدب وصوب ولله الحمد.
الجدير بالذكر أن القرار جاء به: “… اعتزازا بالجذور الراسخة لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ عهد الإمام محمد بن سعود قبل ثلاثة قرون، وبداية تأسيسه في منتصف عام 1139هـ (1727م) للدولة السعودية الأولى التي استمرت إلى عام 1233هـ (1818م)، وعاصمتها الدرعية ودستورها القرآن الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أرسته من الوحدة والأمن في الجزيرة العربية، بعد قرون من التشتت والفرقة وعدم الاستقرار، وصمودها أمام محاولات القضاء عليها… قيض الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود عام 1319هـ (1902م) ليؤسس الدولة السعودية الثالثة ويوحدها باسم المملكة العربية السعودية، وسار أبناؤه الملوك من بعده على نهجه في تعزيز بناء هذه الدولة ووحدتها”.
وأضاف: “وبما أن منتصف عام 1139هـ الموافق لشهر فبراير من عام 1727م هو بدء عهد الإمام محمد بن سعود وتأسيسه للدولة السعودية الأولى. أمرنا بأن يكون يوم 22 فبراير من كل عام يوما لذكرى تأسيس الدولة السعودية، باسم (يوم التأسيس)، ويصبح إجازة رسمية”.