المجتمعالمحلياتتغطية خاصةسعودية

زيارة سمو الامير نايف بن فهد بن عبد المحسن بن جلوي ال سعود بين السياحية والخيرية لمنطقة جازان

 

 

 

فيصل محمد الدنيش – الرياض

لاقت زيارة  سمو الامير نايف بن فهد بن عبد المحسن بن جلوي ال سعود  ومستشارته الخاصة رائدة الأعمال الأستاذة فاطمة الشريفي لمنطقة جازان واطلاعهم على تراث المنطقة  وتجولهم فيها  أصداءً واسعة حيث مثلت تلك الزيارة بالنسبة لهم تأكيداً على ما تحتويه المنطقة من معالم سياحية تجب العناية بها والمحافظة عليها والترويج لها لتصبح وجهة سياحية مميزة.
وصل سموه و الوفد المرافق له للمنطقه في زياره تمتد لأربعه ايام  حيث وضع له برنامج خاص لهذه الزيارة
حيث بدء سموه في يومه الأول  بزيارة المرضى المنومين  على الأسرة البيضاء بمستشفى الأمير محمد بن ناصر  آل سعود وكان في استقبال سموه لدى وصوله مدير عام المستشفى  ومدراء الأقسام. حيث قدم سموه التهنئة للمرضى المنومين بمناسبة قرب دخول شهر رمضان المبارك، داعياً الله لهم بالشفاء العاجل، موجهاً حفظه الله بتقديم أفضل الخدمات الطبية والعناية اللازمة لهم و قدم لهم الهدياء . وقد أعرب المرضى المنومين وذويهم عن شكرهم لسمو الأمير نايف  بن فهد بن عبدالمحسن بن جلوي ال سعود على هذه الزيارة داعين الله لسموه  بالتوفيق والسداد .
ثم توجه سموه  إلى أحد أشهر المطاعم بالمنطقة حيث أقام سموه الكريم مائدة غداء لجميع مرافقيه والمرشدين السياحيين المرافقين له .

ثم توجه بعد ذلك  إلى زيارة القرية التراثية حيث عبر سموه عن اعتزازه بتميز قرية التراثية بما تقدمه  والذي يحظى برعاية واهتمام داعم التراث الأول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه  الله – و صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود  رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني – حفظه  الله –
مبيناً سموه  يعد احتفالية ثقافية مميزة تُعرف بأصالة الماضي، وإبداع الحاضر في المملكة. ونوه سموه بما تضمنته قرية التراثية  من تراث يحكي تاريخ المنطقة، مشيراً إلى النجاح الذي حققته قرية جازان  في الجنادرية من خلال ما تقدمه من موروث شعبي يبرز تاريخها التراثي بمتابعة واهتمام  صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان  ، ودعمه المستمر لأنشطة القرية ومشاركاتها المستمرة في الجنادرية، والتي تسعى من خلالها إلى إبراز الدور التاريخي والتراثي والثقافي والحضاري في المهرجان
وقال سموه خلال زيارته  للقرية التراثية  :” إن القرية تعد أنموذجاً مصغراً لمنطقة جازان  ينقل تراثها لزوارها ، متمنياً سموه أن تحقق القرية التراثية في الأعوام القادمة المزيد من النجاحات. وتجول سموة  في أرجاء القرية، ثم اطلع على أجنحتها  والمتضمنة عدداً من الأركان التي تضم الحرف اليدوية، والألعاب الشعبية والتراثيات وساحة للفنون الشعبية التي تشتهر بها منطقة جازان، حيث استمع سموه إلى شرح مفصل من مسؤول القرية الأستاذ نايف حكمي عن تراث المنطقة.
وفي صباح اليوم التالي انطلق سموه بجولة سياحية  لمحافظة فرسان، اطلع خلالها على مسيرة التنمية في تلك الجزر وكما زار سموه قريه القصار والمسجد النجدي و بين سموه  أن فرسان مقبلة -بمشيئة الله تعالى- على طفرة تنموية شاملة، في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله – ومتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان
وفي اليوم الاخير لبرنامج زياره سموه توجه إلى أمارة منطقة جازان. وكان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان في مكتبه بالإمارة ، كما أطلع على دور الامارة وإنجازاتها التي تحققت ، وتطلعاتها المستقبلية وما قُدم لكافة شرائح المجتمع من خدمات . و بدوره ، فقد أشاد سموه بجهود الامارة وأبدى إعجابه بما تقدمه من خدمات ، وحثهم على مضاعفة الجهود التي ترتقي بخدمه المواطن سائلاً من العلي القدير التوفيق لجميع العاملين بالامارة
و توجه سمو الامير نايف بن فهد بن عبد المحسن بن جلوي ال سعود  ومستشارته الخاصة رائدة الأعمال الأستاذة فاطمة الشريفي  بالشكر لإمارة منطقة جازان على حفاوة الاستقبال

الوسوم

مقالات ذات صلة

إغلاق