المجتمع

 الحريصي اول معلم في جبال الحشر يستحضر ذكريات الماضي في التعليم في اليوم العالمي للمعلم .

 

 

استحضر المعلم مفرح الحريصي، اول خريج كمعلم من أبناء قريته النائية في جبال الحشر، وعلى مدى إثنان وثلاثون عاما عاشها متنقلا بين مدارس جبال الحشر، لمس خلالها من كل الطلاب حب الوطن والقيادة، نما صغيرهم وكبروا، والتحقوا بما قدر الله لهم في مناحي الحياة، ومن أهم المهن التي عملوا ويعملون بها وهي العز والشرف الانتظام في سلك العسكري باختلاف القطاعات العسكرية والتخصصات المهنية، ولقد تباهى الوطن بالكثير منهم وكسب جزءً من الفخر بهم حين قضوا نحبهم شهداء دون حدود وطننا المقدس رحمهم الله .

وعلق قائلاً:

فيما كنت أتابع الطلاب خلال الحصص الدراسية وفي حجرة الصف وأثناء تصحيح الكراسات، توقفت برغم ظروف الحياة واختلاف مشاربها أمام تلميذ صغير بين يديه رسمة تحمل معالم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله – يطوف بها منتشيا فاستوقفني المشهد وقلت له:
شكرا أنت تلميذ مجتهد، قال: يا أستاذ، أنا أحب الملك سلمان، فأدركت عمق ارتباطنا كشعب بقيادتنا العظيمةوطاف في خيال وميض من سبق لي تدريسهم وانتقلوا لخدمة الوطن مخلصين مابين شهيد ومتقلد لمنصب ومسؤولية صدقوا الله ثم القيادة والوطن فيما عاهدوا عليه.
وعلى منوال السلف سيخلف هذا اليافع الصغير ومثله كل فلذات الأكباد سيرا على خطى المواطنة الصادقة بذلا للجهد والأرواح في سبيل وطن خالد وقيادة رشيدة وشعب وفي تقي نقي.

مقالات ذات صلة

إغلاق