السياسة
الصم والبكم” فى قانون ذوى الإعاقة

تهاني الحربي/الرياض
يعانى الصم والبكم من إهمال المجتمع، ما جعلهم يعيشون فى جزر منعزلة، خاصة مع ارتفاع نسبة الأمية والبطالة بينهم إلى 90% وفق الإحصائيات الرسمية، الأمر الذى دفع أعضاء لجنة التضامن الاجتماعى والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، إن القانون الخاص بذوى الإعاقة سيتناول حلولا لمشاكل هذه الفئات، والتأكيد على حقوقهم التى نص عليها الدستور.
هبة هجرس تطالب بترجمة خطب الجمعة والبرامج ونشرات الأخبار والمسلسلات للغة الإشارة
النائبة هبة هجرس، وكيلة لجنة التضامن بالبرلمان، قالت إن المجتمع فى حاجة للتعريف بقضايا الأشخاص ذوى الإعاقة بشكل عام، والصم والبكم بصفة خاصة، موضّحة: “هذه الفئات تفتقد التواصل مع المجتمع تمامًا، ولابد من تعميم آليات إدماجهم بالمجتمع، حتى يصبحوا جزءًا لا ينفصل عن نسيجه”.
وأضافت هبة هجرس، فى تصريحاتٍ لـ”برلمانى”، أن الأشخاص ذوى الإعاقة يقع على عاتقهم الوقوف على حقوقهم التى كفلها لهم الدستور، والمطالبة بها من خلال البرلمان، مشددة على ضرورة إعادة بناء شخصيتهم من خلال توفير مترجمين إشارة مدربين فى المؤسسات الحكومية وغير الحكومية للتواصل معهم، بالإضافة إلى ترجمة خُطَب الجمعة، وترجمة البرامج والمسلسلات والأفلام، وأن تُقَدَّم خدمة إخبارية أيضًا مترجمه للغة الإشارة.
وأكدت هبة هجرس، أن مثل هذه الإجراءات تُشعرهم بكونهم جزءًا مهمًا للدولة المصرية، تسعى لتوعيته وتثقيفه، وأنه غير مُهْمَل، لافتة إلى ضرورة إنشاء مدارس للصم والبكم، مزودة بمعلمين يجيدون لغة الإشارة ليتلقوا نفس المادة الدراسية التى يتلقاها نظرائهم فى المدارس العادية، أو إلحاقهم بالمدارس العادية مع توفير مترجمين إشارة.