المحليات
جهة اقتصادية مستقلة لإصلاح نظامي التقاعد والأجور

![]()
متابعات _ خلود الاسمري يطالب الكاتب الصحفي أحمد الشهري بمنح جهة اقتصادية مستقلة بعيدًا عن الحكومة مهمة إصلاح نظامي التقاعد والأجور في المملكة، محذرًا من الآراء التي حددت الأجور ومعدلات تطورها تحيزت لجهات التوظيف على حساب الموظف أو المتقاعد، ويأتي هذا الإجراء ضمن خمسة إجراءات يضعها الكاتب من أجل إصلاح نظامَي التقاعد والأجور. وضع كبار السن مؤشر على نجاح أو فشل الاقتصاد ضعف إنفاق المتقاعدين يرتبط بضعف الأجور ونظام التقاعد 5 إجراءات لتطوير نظامي الأجور والتقاعد أولًا: استهداف ديموغرافية الشيخوخة (أعدادهم وتوزيعهم في مناطق المملكة وحالتهم الاقتصادية) وتحليلها بشكل دقيق، من حيث تطور دخلهم والتعليم وسلوك إدخارهم واستهلاكهم وطبيعة المناطق التي يعيشون فيها، ثم عكس كل تلك النتائج في سياسات اقتصادية تنفذ على الأجيال العاملة حاليًّا ومعالجة الوضع القائم إن أمكن. ثانيًا: إصلاح نظامي التقاعد والأجور في الجهات الحكومية، من خلال طرف اقتصادي مستقل بعيدًا عن الجهات التنفيذية وبنسبة استقلال 100 في المائة؛ لأن كثيرًا من الآراء التي حددت الأجور ومعدلات تطورها تعزى إلى تحيز وظيفي للجهة نفسها، وبالتالي تؤدي إلى فجوات في الأجور تظهر لاحقًا وعند التقاعد. ثالثًا: الاطلاع على تجارب الدول التي سجلت أنظمتها الاقتصادية أقل معدلات في فقر الشيخوخة، ومحاولة الاستفادة منها وعكس بعضها على السياسات الاقتصادية والقطاعات التنفيذية، ولا سيما إذا ما كان بعض الأسباب يعزى إلى شكل ونموذج إدارة الاقتصاد. رابعًا: ربط الناس بالأسواق وفتح خيارات العمل الحر أثناء فترة الخدمة في القطاعين العام والخاص، ومنح إجازات للعمل الحر دون أن يفقدوا وظائفهم، وفي حال فشلهم يمكن العودة إلى العمل، ولدى السويد تجربة جيدة في ذلك. خامسًا: زيادة الوعي بأهمية الادخار والاستثمار وتملك الأصول في وقت مبكر من حياة الجيل الجديد، ومنح الجهات الحكومية وشبه الحكومية فرصة لتأسيس صناديق خاصة للاستثمار، وتمكين الموظفين من الاستثمار فيها بشكل منتظم”. |