السياسة
شاهد .. مركز الملك فهد الثقافي في بيونس آيرس يوقع اتفاقية تعاون مع وزارة الصحة الأرجنتينية ليكون مقراً لتلقي لقاحات كوفيد 19
الصحة الأرجنتينية ثمنت الدور الإنساني الذي تقوم به المملكة لخدمة المجتمعات
ابراهيم البنا – بونيس ايرس
وقع مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد الثقافي الإسلامي في جمهورية الأرجنتين التابع لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة الصحة الأرجنتينية، اتفاقية تعاون مشترك تنص أن يكون المركز أحد المقرات الرئيسية في مدينة بيونس آيرس لتلقي لقاح فايروس كورونا للمواطنين والمقيمين في الأرجنتين، وذلك بحضور مدير المركز المكلف الأستاذ نايف الفعيم، والمدير العام للرعاية الأولية في وزارة الصحة الأرجنتينية السيدة ماريا سالدانو.
وبهذه المناسبة، نوهت السيدة ماريا سالدانو بدور المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز خادم الحرمين الشريفين الثقافي الإسلامي في خدمة الشعب الارجنتيني وتقديم كل الدعم والمساعدة، مشيدة بعمق ومتانة العلاقات السعودية الأرجنتينية والدور المميز الذي قدمته السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ لحماية المواطنين والمقيمين من جائحة كورونا.
من ناحيته، أوضح مدير مركز خادم الحرمين الشريفين بالأرجنتين المكلف الأستاذ نايف الفعيم أن هذه الاتفاقية بالتنسيق مع سفارة
المملكة بالأرجنتين وتعد أول تعاون مشترك بين المركز ووزارة الصحة في جمهورية الأرجنتين؛ حرصاً على تطوير وتفعيل دور المركز ومساهماته في جميع النواحي الاجتماعية.، لافتاً إلى أن الاتفاقية لاقت استحسان وترحيب وتقدير من الجميع، مما ينعكس على عمق العلاقة بين المركز والمؤسسات الحكومية الأرجنتينية.
وأكد الفعيم أن تقديم مثل هذه المبادرات والاتفاقيات يأتي في ضوء توجيهات معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد رئيس مجلس أمناء مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد الثقافي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بأن تقدم المراكز الثقافية الإسلامية التابعة للوزارة أدوارها وخدماتها الاجتماعية في محيط مجتمعاتها، خاصةً في ظل ظروف الجائحة تحقيقاً للرسالة الإنسانية التي تضطلع بها المملكة.
الجدير بالذكر، أن مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي في العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس ــ الذي تم افتتاحه في عام 1421هـ 2000م ــ يعد من أكبر المراكز الإسلامية الثقافية التي شيدتها المملكة في عدد من دول العالم، وهو يمثل بعدًا مهمًا في العلاقات الراسخة بين البلدين، كما يمثل المركز صرحًا إسلاميًا كبيرًا لكل من يريد الدراسة والتعرف والبحث عن حقائق الدين والحضارة العربية الإسلامية، وتوضيح أسس ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف.