المحليات

التعصب والقضايا الأمنية أولى الدورة التدريبية المقدمة لمستفيدي برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) في ثالث أيام التدريب

 

 

الدمام – عبدالله الأمير

تفاعل مستفيدو برنامج الرعاية والتأهيل (بناء) مع دورة التعصب والقضايا الأمنية للأستاذ حسين آل ناصر (أخصائي نفسي أول ماجستير علم نفس أكلينيكي وعضو القسم في برنامج الرعاية والتأهيل (بناء)
الذي عرف التعصب بأنه اتجاه بعدم التفضيل يمثل استعداد للتفكير والشعور والسلوك بأسلوب مضاد لأشخاص اخرين لكونهم أعضاء في جماعة معينة
أو مشاعر او استجابات خاصة لدى بعض الأشخاص نحو توجه أي موضوع من الموضوعات على تقوم على أساس واقعي وقد تكون إيجابية او سلبية

وعن مكونات التعصب المعرفي والسلوكي والعاطفي تعرف المستفيدين على أن
التعصب يختلف عن التمييز وليس مصطلحين مترادفين، التمييز ما هو إلا تعبير سلوكي للتعصب
ومن صور التعصب الاجتماعي والتعصب السياسي والفكري والطبقي والديني والقبلي
كما اختلفت نظريات التعصب اهمها
نظرية التعلم الاجتماعي باعتباره معلما ومكتسبا من الآباء والأشخاص المهمين، الأقران، الاعلام، وأن التعزيز المقترن بسلوك التعصب يلعب دورا في هذا التعلم واستمراره
ثم نوقش مع المستفيدين عن إمكانية خفض معدلات التعصب في المجتمعات وأفضل الحلول الانفتاح على الاخر وأن مقابل التعصب هو التسامح بمعنى استجابة تعديل في أفكار وانفعالات أو سلوك الفرد تجاه منتهك حقه فتصبح أفكاره أكثر إيجابية وانه سمة للوحدة الاجتماعية، كما تعرف المستفيدين بأن أهم سمات المتسامحين أنهم أقل استغلالا للناس وأكثر تعاطفا معهم وأقل عشقا للذات (النرجسية).

أما الدورة الثانية التي تفاعل معها المستفيدين وتفاعل النقاش فيها بحوارات متعددة هي (دورة مهارات الحوار العائلي)
للمدرب الأستاذ شاكر أبو حيزه (عضو لجنة التدريب وبرنامج الرعاية والتأهيل (بناء)

أوضح المدرب فيها بأن مفهوم الاتصال هو عملية تفاعل بين طرفين أو أكثر لإنتاج ونقل وتبادل المعلومات والأفكار والآراء من شخص إلى آخر،
وللتواصل الفعال تستخدم كلمات واضحة وسهلة الفهم وإعطاء أمثلة واقعية ومناسبة

ومن خلال فقرة النشاط تعرف المستفيدين بأن كثيرا ما تصدر منا أقوال او أفعال تؤدي إلى عزوف الطرف الآخر عن الإتصال أو تردده أو حمله على اتخاذ موقف دفاعي في الحديث معنا وبالرغم من صعوبة التخلص نهائيا من معوقات الاتصال إلا أن التقليل منها أو استبعادها إلى حد ما أمر مرغوب فيه لتيسير عملية الاتصال وزيادة فاعليتها

كما تعرف المستفيدون على أهمية دور العائلة في حياة الفرد في بناء عائلة إيجابية تنعكس على المجتمع لذا يعد الحوار العائلي عصب الحياة سواء داخل الأسرة أو خارجها وبدون الحوار يتسبب الفراغ في تفكك العائلة وبناء الحواجز بين أفراد العائلة
والعائلة المستقرة تبرر وجهات نظرهم بحرية تامة من اجل الوصول إلى حل لمشكلة أو توضيح لقضية ما.
واختتمت الدورة بأنشطة تفاعلية عن الحوار العائلي وحل المشكلات في حال حدوثها.

مقالات ذات صلة

إغلاق