المقالات

اُحُجِيات

‏‏

بقلم : ريم سعود العنزي

تحدثني اطروحاتهم المنمقة
‏واجتهد في الانصات ب ابتسام متخاذل

‏سئمتُ تلك الاقنعة باتت كأنسجهُ داء السرطان تكبر حجماً وتغتالك دون علم منك ولاتشعر ب توجعك
ينشرون النفاق كأُغنِيَّاتْ..
ويتحدثون عنك كأُحجياتْ ..

خيباتي اصبحت سيمفونية تجتاح خلجات قلبي ترنماً فتحزنه من الاعماق ..
‏على نظم الكلمات يربتون ..!!
ويعزفون افك يتلوه افك

كانت الاقنعه تتوشح السواد والبياض
وطالها التحديث كما هو عالمنا الان اصبحت متلونه ربما لايعيها قلبي ولكنها لن تتجاوز ادراكي ابداً…
عصي على الاقنعة تجاوزي

‏اعتدت تقبل الممثلين في يومياتي ..
ابداع ايما ابداع
ربما هي هبة من الله رزقهم بها واستصاغوها مع الجميع ولم تسعفهم معي فقد درست مالا يعلمون من البشر بت اردد اللهم اجعل لي بينه من خلقك وعلى خلقك .

‏حتى أن الحياة سئمت تلون الاصدقاء فأصبحت لاتطيل علينا كشف
الوجه الحقيقي لتلونهم
لا احب شراء صداقات وهمية ولا البقاء على صداقات لاتدرك السنوات والمعروف وفي المنعطفات تهوي بنا بعيداً لتصل ..

لاتروق لي ثقافة المجاملات
‏ف انا استاء من الظلام كثيراً حتى انني لا احبذ النوم في الظلام واستشعر النور دوماً في اشد لحظاتي الحالكة بالسواد ..

‏اعلم انني لن ارى النور في وجوه البشر
كما هو حال الاطفال وابتسامتهم
‏على يقين انهم يكذبون

‏هو يأس من حياتهم يدفعهم لذلك
‏هو حاجه لاستقطاب حب كاذب وحنان مؤقت ام هو ماذا؟

‏اضلوا السبيل !!!

‏تكرار الحديث والطبطبة على كتف آيله للسقوط شي مروع لاعادة بناء وترميم هندسي بنيته التحتية تدمرت تماماً
ما يمضي من الحياة لن يعود ولكن الجزاء سيعودولو بعد حين ..

‏يا اصدقائي
‏لا تحدثوني عن الوفاء
‏ولا عن المعروف ..
في الأفق يلوح ظلامكم كنقطه سوداء في ظُهر شمسه حارقه
كتبتم سيناريو محترف اجتمع به الافق
‏والظلام والشمس حبكة مدويه ستصنع نصاً مسرحياً سيصل بكم لشباك تذاكر ربما مليونية باحترافكم فن تمثيله كما هي روعه جمال تمثيلكم

سيوفكم في الطهر امست من خشب
‏لاتتوسدوا ضلعي فقد لفظ انفاسه بكم كما لو كان جزء سرطان افسد عضو ف تم استئصالة ومن ثم حرقة

يا رفاق
‏استحلفكم الله ان تتخذوا الصمت رفيقكم معي
لااريد ضجيج لاصواتكم ف انا مازلت ارقص فوق السطور والفظ حروفي شغفاً وحباً وثقة أن لم تروق لي حياة واشخاص ف انا لا اتوقف هناك الكثير والكثير
اعيش حياة بالف الم ووجع ولن اخذل قدرتي ومقاومتي لن اتحدث بصوت يئن خذلان لن احتضر لغدركم ..
سأحتضر فقط حين يأمر الله بمنيتي حينها سأرحل بسلام العابرين

‏ ولكني بوجع يختال قلبي بفكر متخاذل ببكآء محتبس بالحناجر سئمت الشقاق والنفاق

سلام على المتعبة ارواحهم ولايبيعون ضمائرهم
‏حين يضحكون وهم يتوجعون
‏حين يشاركونا ترحهم قبل فرحهم وترانيم انينهم ايدينا متشابكة لايكاد يفلتها شي مهما طال بنا التوجع

‏هولاء لايموتون…
بل هم خالدون …
وماسواهم بلا مقابر يدفنون
كذرات رمل اجتمعت في يوم ريح وتطايرت
كأن لم تكن ..
وانتهت القصة وانطوت السنين ومات الحنين

مقالات ذات صلة

إغلاق